وازدادت مشاكل الحزب باتساع الهوى بين أعضاء اللجنة المركزية التي يغلب عليها التيار المعتدل وبين الشباب المتحمس إلى العمل العسكري. إن إنفجار الأزمة أثارت في أوساط المناضلين مجالات حول المشاكل السياسية وبالخصوص حول سبل الكفاح ووسائله وحول الظروف المواتية للخروج من الكفاح السياسي إلى الكفاح المسلح، نفس الوقت كان بوضياف في فرنسا يقوم بتكليف مبعوثين إلى الجزائر للاستعلام حول الوضع الداخلي للحزب لأن الوضع الأمني لم يسمح بحضور أعضاء المنظمة الخاصة المعنيين بحضور المؤتمر. أصبحت الوضعية خطيرة وهذا ما دفع بمحمد بوضياف إلى التدخل لطلب عودته من والتنابز بالألقاب