وبالتالي فالمقاربات النقدية التي تناولت الخطاب الروائي األدبي على وجه الخصوص، قد أخذت منحي جديدا استخدمت فيه شتى المناهج النقدية والنظريات اللغوية، وذلك قصد الوقوف على قصوره وضبط مساره، ولما كانت التداولية تعنى بدراسة العالقة القائمة بين اللغة النص(، والمتلقي محاولة إعادة االعتبار له فهي تركز على العامل الذاتي في النص، مما يحوجها فعال إلى عمليات استداللية منها: المعرفة . إلخ، يمكن تسميتها بالبنيات . الذهنية لألفعال الكالمية التي تعتبر تحوال منهجيا في البحث اللغوي وتداولية الخطاب إذ تستند هذه النظرية على عدة أسس بنيوية من أهمها الحوار. التي تناولتها التداولية، كونه محورا رئيسيا في العملية التخاطبية،