إذ كانوا يعتمدون على رأيه في تسيير أمورها، عاد إلى عمان بعد أحداث الانقلاب العسكري - كما سيأتي - بمشيئة الله. أما أم الشيخ أحمد - حفظها الله - فهي من قبيلة البهلاني" ابنة حمود بن سالم البهلاني ، من ولاية إزكي امرأة صالحة نبيهة، وكان لها دور كبير أيام الانقلاب حين أودع زوجها السجن ، فقد كان الأفارقة آنذاك يقتلون العرب دون مبالاة ، فلم الله بها شمل الكثير من الأولاد من أبناء الأسر الأخرى من أقاربها ، حتى تجمع في بيتها من الأطفال حوالي أربعين فرداً من مختلف الأعمار،