أدت أزمة الطاقة عام 1973 إلى بروز منظمة أوبك كقوة رئيسية، حيث ربعت أسعار النفط. ساعد ارتفاع استهلاك الدول الرأسمالية للبترول على تعزيز نفوذ أوبك، مما سمح لأعضائها بتأميم موارد النفط وفرض نظام المشاركة، مما زاد من سيطرتهم على إنتاج النفط (80%) وريعها. في المقابل، لجأت الدول الرأسمالية إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة.