## لعب الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة: طبيعته وسماته تُعتبر مرحلة الطفولة المبكرة، من سن الثالثة إلى الخامسة، مرحلة مهمة تتشكل فيها شخصية الطفل. يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المرحلة، ويتطور من كونها نشاطًا حسيًا حركيًا إلى أداة للرمزية والخيال. **في السنة الثالثة من عمره:** * يركز اللعب على الذات مع تفاعل قصير مع جماعة اللعب. * يمارس ألعاب البناء والتركيب، ويتفاعل مع مواد مثل الطين والرمل والحصى. * يتميز اللعب بالرمزية، حيث يبدأ الطفل بتمثيل أدوار الكبار. * يهتم باللعب الحر، خاصةً بالسيارات والقطارات. * يُفضل ألعاب الموسيقى والرسم والتلوين. **في السنتين الرابعة والخامسة:** * يزداد التفاعل الاجتماعي في اللعب. * يبدأ اللعب بالتحول نحو الواقعية مع تقليل اللعب التخيلي. * يمارس ألعاب الأدوار مع مجموعة أكبر من الأطفال. * يُفضل الألعاب التي تُطور التوافق بين العين واليد، مثل البولنج. * يهتم بألعاب البناء والإنشاءات، بما في ذلك استخدام أدوات النجارة تحت إشراف الكبار. * يمارس اللعب الجماعي مع قواعد وأنظمة. * يصبح أكثر قدرة على تمييز الواقع عن الخيال. **أهمية اللعب:** * يُساعد على تنمية شخصية الطفل من مختلف الجوانب. * يوجّه سلوكه ويُثير تفكيره. * يُساعد على اكتشاف قدراته ومشاعره. * يُساهم في تنظيم البيئة المحيطة به. **مراحل رياض الأطفال:** * تهدف إلى إعداد الطفل للتعلم النظامي. * تُقدم برامج مختلفة لتنمية مهارات الطفل. * تركز على لعب الطفل بحرية وتلقائية. * تُشجع على التفاعل الاجتماعي والتقليل من التمركز حول الذات. **أدوات اللعب:** * تُقدم مجموعة من الألعاب والأنشطة المُناسبة لكل مرحلة، بما في ذلك ألعاب البناء، اللعب بالماء والرمل، الألعاب الرياضية، أدوات الرسم والتلوين، والموسيقى. **الخلاصة:** يلعب دورًا أساسيًا في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يُساعد على تنمية شخصية الطفل ومهاراته. تُقدم رياض الأطفال بيئة مناسبة للعب والتفاعل الاجتماعي، وتوفر مجموعة من الألعاب والأنشطة لتنمية مختلف جوانب نمو الطفل.