يُبرز النص أثر عمل المرأة على الاستقرار الأسري من خلال نظرية التبادل الاجتماعي. المنافع تتضمن تحسين الوضع الاقتصادي، وتعزيز تقدير الذات للمرأة، وتخفيف الأعباء المالية على الزوج، وتحسين فرص تعليم الأطفال. أما التكاليف، فتتمثل في زيادة الضغوط النفسية والجسدية على المرأة، وتقليل وقتها مع الأطفال والزوج، واحتمالية حدوث صراعات أسرية. إذا فاقت منافع عمل المرأة تكاليفه، ينتج رضا زوجي أعلى، وجودة حياة أسرية أفضل. أما إذا فاقت التكاليف المنافع، فقد يحدث صراع، وإرهاق، وتراجع تماسك أسري. لتحقيق توازن إيجابي، يُنصح بدعم الزوج لدور المرأة العاملة، وتوزيع الأدوار والمسؤوليات بشكل عادل، وتعزيز التواصل بين الزوجين. تُعد نظرية التبادل الاجتماعي إطارًا فعالًا لفهم هذا الأثر.