كان تاجر يحلم دائما ان يبلغ ابنه من الشباب فيساعده في شؤون تجارته ويخفف عنه عناء السفر. ولما شب الولد اعاد له ابوه احمالا من البضائع النفيسه وارسله يتاجر بها. وفيما هو سائر باحماله ذات يوم وقد توسط البريه راى ثعلبا قد شاخ وكبر حتى عجز عن المشي ولم يعد قادرا على الخروج من جحره للصيد والبحث عن طعمي. فقال في نفسه ما يصنع هذا الثعلب في حياته وكيف يقدر على العيش في هذه الصحراء المقفره وهو عاجز عن الصيد. وبينما هو كذلك اذا باسد قد اقبل وفي فمه غزال وضعه على مقربه من الثعلب فاكل حاجته وانصرف. فاقبل الثعلب يجر نفسه الى ان وصل واخذ ياكل مما تركه الاسد. وكان ابن التاجر ينظر اليهما فقال يا سبحان الله يرسل الى الثعلب رزقه وهو في مكانه لا يستطيع المشي وانا اتعب واسافر اتحمل تعب السيري لاسترزق وزيده ثروه ابي مع ان رزقي سوف ياتيني كما اتى هذا الثعلب رزقه.