كرسالة ابن أبي زيد القيرواني الملقب بمالك الصغير، والمذهب في اللغة مصدر ميمي يطلق على الطريق، قال أحمد الصاوي المالكي رحمه الله في حاشيته على الشرح الصغير للدردير: “المذهب في الأصل محل الذهاب، والمذهب المتوضأ والمعتقد الذي يذهب إليه والطريقة والأصل[20]، وقدرة تأليفية على المستوى النفسي والاجتماعي والسياسي. ومن ثم، أهلته ليكون قادرا على مواكبة المتغيرات وضبط المستجدات. وقراءة كتابه، الذي انتهى إليه فقه علمائها، وخاصة الفقهاء السبعة منهم، ولكون منهجه أشمل وأكثر انفتاحا وتوازنا بخصوص وسائل استنباط الأحكام، والخروج من كل خلق دني”[26]. وقال أبو القاسم الرازي: “التصوف استقامة الأحوال مع الحق”[29]. وخلاصة الكلام هاهنا،