- الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية غالبًا ما يواجهون تحديات في مهارات الذاكرة، مما يؤثر على قدرتهم على التعلم بشكل فعّال. 1. الذاكرة الحسية: تُسجّل المعلومات الحسية لفترة قصيرة جدًا. 3. الذاكرة العاملة: تُستخدم في معالجة المعلومات النشطة في نفس الوقت. المشاكل الشائعة في الذاكرة لدى الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية: 1. مشاكل في الذاكرة الحسية: ليست عادةً السبب الرئيسي لصعوبات الذاكرة. 3. مشاكل في الذاكرة العاملة: تتمثل في صعوبة التعامل مع المهام المعقدة التي تتطلب معالجة متعددة للمعلومات في نفس الوقت. لتحسين قدرات الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية في التعلم، يجب تبني استراتيجيات تعليمية متخصصة تستهدف تطوير مهاراتهم في مجال الذاكرة وتعزيز قدراتهم على التعلم. مثل السلوك الحركي ومشاكل الدماغ. أما الأبحاث الحديثة فتركز على كيفية معالجة المعلومات والسيطرة على مشاكل التعلم. تظهر الدراسات الحديثة صعوبات في مهارات الذاكرة لدى الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية، لكنها لا تعوق قدرتهم على التعلم بشكل كامل. فهم العلاقة بين الذاكرة والصعوبات التعليمية ضروري لتطوير استراتيجيات تعليمية فعالة تساهم في تحسين أداء الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية. الذاكرة الحسية: تتعامل مع المعلومات الحسية الأولية لفترة قصيرة جداً تتراوح بين 3-5 ثوانٍ، وتعمل على تكرار وترديد المعلومات للمساعدة في حفظها. 4. الذاكرة طويلة المدى: تخزن المعلومات بشكل دائم بقدرة غير محدودة، بينما الأبحاث الحديثة تركز على كيفية معالجة المعلومات والتحكم في مشاكل التعلم. الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يواجهون تحديات في مهارات الذاكرة، لكن التدريب المناسب واستخدام الاستراتيجيات المناسبة يمكن أن يحسن أدائهم التعليمي والذهني. يتناول المقال مبادئ تعليم وتعلم الاستراتيجيات للأطفال ذوي الصعوبات التعليمية، مع التأكيد على أن الاستراتيجيات المفيدة للطلاب العاديين قد لا تكون فعالة للطلاب ذوي الصعوبات التعليمية، يجب التركيز على استراتيجيات تحتاج إلى أقل عمليات ذهنية ممكنة لتحقيق الهدف المنشود. كما ويظهر المقال أهمية الكشف المبكر عن صعوبات التعلم للأطفال، يمكن توجيه الجهود نحو تطوير مهارات الطفل المعرضة للقصور قبل بدء التعليم الرسمي. وتشير الدراسات إلى أن القصور في مهارات اللغة والقراءة والحساب قد يؤثر سلباً على الأداء الأكاديمي في المستقبل. ينبغي التركيز على تطوير هذه المهارات في مرحلة مبكرة من العمر لتحسين الأداء الأكاديمي للأطفال وتقليل صعوبات التعلم المحتملة. الذي اكتشف أن السبب وراءها يتعلق بمعالجة المحفزات الكلامية في الدماغ بدلاً من مشكلات بصرية. عزا علماء الأعصاب السبب لعوامل عصبية وفيزيولوجية، فقد توسعت الأبحاث لتشمل مختلف المجالات مثل علم النفس العصبي والنفس الفيزيولوجي، مع إبراز أهمية كل مجال بنقاطه المهمة مثل تأخر النضج أو الضرر الدماغي البسيط. يُعرف العسر القرائي بأنه اضطراب في القراءة والكتابة، تشير المصطلحات المستخدمة في التعريفات المتعددة إلى أن هذا الاضطراب ينطوي على اضطرابات في الوظائف العصبية المركزية أو الأسباب الجينية، ويؤثر على المهارات المعرفية والحركية الأساسية. والاعتماد المفرط على التخمين والذاكرة بدلاً من الفهم اللغوي، وظهور رواسب عاطفية نتيجة للفشل المستمر. بالإضافة إلى اضطرابات في تذكر اتجاهات الحروف وتأخر في الأداء الحركي. يشمل علاج العسر القرائي العديد من النهج المتخصصة التي تركز على تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال المتأثرين بهذا الاضطراب، يعتمد علاج العسر القرائي على تشخيص دقيق يتضمن تحديد مستوى تحصيل القراءة للطفل، وتحديد جوانب القوة والضعف في مهارات القراءة لكل فرد، بالإضافة إلى تحديد العوامل المعوقة لعملية التعلم والعمل على إزالتها أو تقليل تأثيرها. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب العلاج العديد من الفحوصات اللازمة عند الاشتباه بالعسر القرائي، يتم توجيه العلاج بواسطة مبادئ وإرشادات تشمل تصميم خطط فردية وتوافقها مع صفات الطفل، بالإضافة إلى توظيف أساليب متنوعة وتشجيع الطفل وعدم استبدال الأنشطة المحببة لديه. استراتيجيات علاج العسر القرائي تشمل القراءات المتكررة، حيث يتم تكرار قصة قصيرة ذات معنى عدة مرات، وإثراء الكنز اللغوي من خلال استخلاص الكلمات وتكوين كلمات جديدة. يتم أيضًا تحسين التتابع البصري باستخدام مواد قراءة بشكل عمودي بدلًا من الأفقي. يمكن مواجهة صعوبات أساسية مثل انخفاض مستوى القراءة وصعوبة في تكوين كلمات ذات معنى، بالإضافة إلى صعوبة في الحساب وعلاقات متوترة مع المعلمين. التوصيات تشمل إجراء تشخيص فردي شامل لكل طالب وبناء خطة علاجية ملائمة تشمل جوانب الصعوبة والقوة، مع إدخال برنامج القراءة المتكررة واستخدام الطريقة العمودية في برامج العلاج. ينصح بإعداد خطط علاجية مفصلة وزيادة وعي الطاقم بمشكلة الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الأهل والمدرسة وتقديم مساعدة إضافية خارج الصف للطلاب. مع مساعدتهم في التغلب على النقد الداخلي وتدريب القراءة للأطفال ذوي الإعاقات الحسية. يمكن استخدام حواس أخرى وتكرار التمارين وتخطيط مهام تعليمية قصيرة لتحقيق النجاح ومعالجة صعوبات القراءة للبالغين. استراتيجيات العلاج تشمل استخدام مقاطع قصيرة من المواد التعليمية لتمرين القراءة والتركيز على المجال النظري وطرق التعليم للقراءة بشكل عام، من المتوقع زيادة سرعة القراءة وتحسين مستوى التركيز خلال القراءة، يجب أن يتم التعامل مع المشاكل الحسية بوقت كافٍ ومكرر، زيادة نسبة الطلاب ذوي صعوبات التعلم تشكل تحديًا متزايدًا في النظم التعليمية العربية، يتضمن تعريف صعوبات التعلم مجموعة متعددة من الاضطرابات التي تؤثر على مختلف جوانب القدرات المعرفية والاجتماعية، وهو ما يُعَدُ تحدّيًا للتعرف والتشخيص وتقديم الخدمات التربوية المناسبة للطلاب. في سياق التواصل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم المدموجين، يواجه الطلاب تحديات إضافية في محيط تعليمي عادي. يتطور التواصل الاجتماعي بشكل كبير، ولكن الطلاب ذوو صعوبات التعلم يعانون من صعوبات في هذا المجال، مثل صعوبات في المهارات الاجتماعية والتنفيذ السليم للمهارات، يواجه هؤلاء الطلاب تحديات في التكيف الاجتماعي والقبول من الزملاء، إلا أنهم يظهرون ميلًا للمشاركة في الأنشطة غير الاجتماعية ويبنون علاقات مختلفة مع المعلمين والزملاء في الصف. فإن بعضهم يظهر قدرات اجتماعية مميزة تساعدهم في بناء العلاقات والتفاعل الاجتماعي. حيث يصعب علاجها بسبب طبيعتها العصبية، وبدأت دراستها منذ القرن التاسع عشر وتوسعت في السبعينيات لتشمل مجالات علمية متعددة. يُعرف الديسلكسيا على أنها صعوبات تؤثر على المهارات الحركية الدقيقة وإدراك الجهات ومعالجة المعلومات، يتجنب الطلاب المصابون بها الصعوبات من خلال ابتكار استراتيجيات تكييفية، إلا أن الدليل العلمي على ذلك لا يزال محدودًا. وفي النهاية ان الديسلكسيا هي اضطراب يتسم بصعوبات في مهارات القراءة والكتابة نتيجة لأسباب عصبية. يتضمن العلاج للديسلكسيا توفير الدعم اللازم للأطفال المتأثرين، بما في ذلك تقديم استراتيجيات تعلم مخصصة وتدريب القراءة. يمكن أيضًا توفير الدعم النفسي والتعليمي لتحسين مهارات التكيف والتعلم لدى الطلاب المتأثرين بالديسلكسيا. تشمل طرق علاج العسر القرائي تقديم القراءة المتكررة، حيث يُطلب من الأطفال قراءة قطع صغيرة مرارًا وتكرارًا لتحسين فهمهم وسرعتهم في القراءة. كما يشمل العلاج استخراج الكلمات وتدوينها لتمارين تحسين اللغة،