وعلى اختلاف ارس والأمصار دورا رائدا في نشر العلم والتعليم ، وقدم المسلمون لهذا النوع من التعليم الدعم ا المادي والمعنوي ، وظهرت بدايات التعليم الأهلي قبل العهد السعودي بالحجاز ، حيث قام عدد من الأهالي بتأسيس مدارس أهلية ؛ وذلك لعجز السلطات الرسمية قبل العهد السعودي في وضع بذور صالحة لنظام متكامل للتعليم ، وكان هناك اهتمام من الأهالي بتعليم البنات ، حيث قامت مجموعة من سيدات المجتمع بتخصيص غرف في منازلهن وتحويلها إلى كتاب لتعليم البنات ، تتولى التدريس فيه سيدة يطلق عليها اسم " الفقيهة " ، وكان الأهالي يقومون بتقديم إعانات لهذه الكتاتيب ، كما أن بعضهن يقوم بالتدريس والتعليم تطوعا ورغبة في الثواب من الله ( الغامدي وعبدالجواد ، وفي عهد الملك عبد العزيز – رحمة الله - تم إخضاع التعليم الأهلي للبنات لإشراف الرئاسة العامة لتعليم البنات فنيا وإداريا ، ولقد تطور التعليم الأهلي في العهد السعودي ، وبخاصة بعد أن وحد الملك عبدالعزيز هذا الكيان العظيم في دولة واحدة ، وجعل من ثوابت سياستها الاهتمام بالتعليم بمختلف أشكاله ( وزارة المعارف ، أن التعليم في المملكة العربية السعودية بدأ أهليا ،