بحيث تُنمى لدى الطفل الممارسات والاستعدادات والقدرات الأخلاقية المتعلقة بعمل الإداري وذلك بتعويده وتربيته لممارسة كل ذلك بما يتناسب مع مراحله العمرية المختلفة، فيما يتعلق بالتكوين الأخلاقي للفرد، وعلى المدارس أن تترجم الأخلاق الإدارية العليا إلى واقع تطبيقي ، لها نفس أهمية الأسرة والمدرسة بحيث تكون هذه المؤسسات فعالة في التكوين الأخلاقي التطبيقي لأداري المسلم، تركز هذه المؤسسات على الجانب التوعوي النظري المجرد في العمل الإداري، وتتجاوزه إلى بيان الطرق والأساليب المعينة على ممارسة وتطبيق الاخلاقيات الإدارية التي تعين الإداري المسلم على الاستفادة منها واتخاذها منهاجا وطريقة قابلة للتطبيق في حياته العملية.