هذا على الرغم من وجود كثير من التناقضات التي يبوء بها كاهل منهج الحضارة الغربية حيث تناقض في الأفكار، الأمر الذي أربك دعاة التغريب في المجتمعات الإسلامية - لاحقاً - لاسيما بعد ظهور زيف كثير من المبادئ والأفكار الغربية التي كان أولئك يدعون إليها ويبشرون بها بصورة جلية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما أعقبها من تدمير لأفغانستان، ثم العراق بعد ذلك في تجل واضح ومصادمة جلية للمبادئ التي كان يدعو إليها ويبشر بها. لاسيما البلاد الإسلامية إذ تنوعت ردود أفعالهم على ثلاثة أشكال: - وفريق حاول أن يؤسلم جملة من تلك الأفكار والمبادئ فظهرت العلمانية التي ترتدي ثوب الإيمان.