تُعرّف الأزمة البيئية باختلال التوازن البيئي، الناتج عن أشكال التلوث المُختلفة، مهدداً البقاء الإنساني. أسباب هذه الأزمة: زيادة السكان، قدرة الإنسان على تغيير البيئة، واستنزاف الموارد الطبيعية. كما تُسبب تغييرات طبيعية (جفاف، إدخال كائنات جديدة، القضاء على أحياء، تدخل بشري مباشر) اختلال هذا التوازن. يتمثل التوازن البيئي في انسجام مكونات البيئة، ويتنوع بين توازن طبيعي (عوامل بيئية طبيعية) وتوازن بيولوجي (كائنات آكلة اللحوم). يُهدد الإنسان هذا التوازن باستخدام المبيدات (قتل البكتيريا النافعة، إبادة حشرات ناقلة لللقاح)، وتلويث المياه. لذا، يجب الحفاظ عليه عبر عدم قطع الأشجار، الحفاظ على خصوبة التربة، تنظيم المكافحة الكيميائية، التشريعات، وتنمية الوعي البيئي. يُعرّف الوعي البيئي بإدراك دور الفرد في مواجهة التلوث (مادي وغير مادي) المُسبب للأمراض، من خلال ملوثات كالميكروبات.