تعد العلاقات الدبلوماسية للدول من أهم أُسس إداراتها الخارجية الرامية لنجاحها وتبيانً لأعمالها الدولية في القرون السالفة والقرن الحالي على وجه التحديد. وفي ظل تهاوي الدول والصراعات المستمرة في أرجاء العالم بلا توقف، ارتقت دولة أبهرت العالم في عقديها الماضي والحديث ومازالت، بما في ذلك أوبك والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كما أنها عضو مؤسس في مجلس التعاون الخليجي، واستطاعت هذه القارة بكل أجهزتها المعنية العمل على قدم وساق وفق خطة عمل واضحة تدافع عنها وتنافح قيادة شابة متمثلة بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأعطت الأمل بمستقبل واعد للأجيال المقبلة، كما و اتخذت السعودية بما لا يدع مجال للشك موقعها السياسي في مصاف عالمي تبهر به بقية الدول تارة خلف أخرى بجرأتها اللامحدودة والمدروسة في التعامل مع مجريات أحداث العالم ، فقد لعبت السعودية دوراً هاماً منذ نشأتها في منع الصراعات وإدارتها في العالم الإسلامي والغربي، و تمتلك المملكة العربية السعودية حوالي 22٪ من احتياطي النفط العالمي ، احتفظت المملكة العربية السعودية والدول الصديقة بعلاقة مبنية على تبادل دبلوماسي معرفي. بل على النقيض فقد ساهمت وبشكل فعال في استقرار التوازن العالمي لمختلف الشعوب وذلك لإيمانها بأهمية الأمن مقدمة على أي موارد قد تتقاتل الدول ذات المصالح لاستغلالها. هنا حيث تربعت السعودية على عرش العالم الإسلامي وهي موطن لأقدس المدن الإسلامية ، مكة والمدينة ولم يكرمها الإله بذلك فحسب بل تجلت سياسيتها بمنهاج مدروس ومبهر في كل مرة بالحفاظ على اتزانها السياسي في تحديد دورها بوضوح لإمساك طرف القضية بسياسة ناعمة ذات مرة وأخرى تتخذ فيها القرار بصرامة ، حيدت السعودية كل من حاول العبث بمصالحها والتدخل بشؤونها الداخلية بشكل حازم مع الحفاظ على علاقاتها الدولية لشمولية المصالح إلا في حال من أبى وأتخذ من الشر طريق ورغبة حثيثة لتدمير هذه الدولة، تحدث ولي العهد الشاب الطموح ووضع النقط على الحروف بتحديد وتحيد التعامل مع الدول الرافضة لكل ما يصب في سبل السلام والوعي العالميين، وبشكل مطلق أبت دول الشر مد جسر التعاون بين الدول الصديقة وذات المصالح والعمل بمهنية تقتضي تحقيق كل ما يسهم في استقرار ورخاء الشعوب وكان جل همهم تدمير الدولة والعمل على نشر الفتن وزعزعتها رامية بذلك كل أطر التعاون الدولي والعلاقات النامية والتي تصبو لترميم أي مشكلات قد توسع الفجوة بما لا يعود لها خط رجعة لإعطائها الثقة الدولية في العودة لنقطة البداية والعمل على اعمار السلام والدبلوماسية العالمية . كانت المملكة العربية السعودية أحد الأعضاء المؤسسين للجامعة العربية عام 1945. وهي تحتفظ حالياً بعلاقات وثيقة مع جاراتها الصديقة من الدول العربية ودول الخليج. حاول الكثير وبشكل حثيث زج السعودية في مختلف بؤر السقوط المتعمد إعلاميا ودوليا واقتصاديا وبشكل منظم ومستمر لاهثة ومتمنية تحقيق ولو جزء بسيط من الخطط التدميريه الراغبة في خلخلت أعمدة هذه الدولة ولكن السعودية العظمى لا تسقط بل في كل حفرة خُطط لها تخرج وبشكل أقوى وبطريقة تعجز قوى الفساد في العالم إدراكها أو حتى تحملها و كل من تمنى إحداث شرخ للدولة ناهيك عن تخريبها. وتعاملت بحزم مع مسائل لا يُحتمل اللين فيها .