## نقاط مختصرة لخطبة الجمعة حول وصايا للمرأة المسلمة: **الخطبة الأولى:** بدأ الشيخ بحمد الله وشكره، ثم ذكر مسؤولية الرجال في قوامة النساء (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)، محذراً من فتنة النساء ونقصهن في العقل والدين، مشدداً على ضرورة قوامة الرجال عليهن في الدين والأخلاق والسّمة قبل الإنفاق. استشهد بآيات قرآنية تحث النساء على ستر أنفسهم (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)، وحذر من ضياع العديد من النساء بسبب تركهنّ لأنفسهنّ وسقوطهن في فتن التغريب. ثم ذكر حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يُخبر بأن أكثر أهل النار من النساء بسبب كفرهنّ بالنعم، ووصف النساء في النار بكاسيات عاريات مائلات مميلات، موضحاً ذلك بما يحدث في الحفلات من كشفٍ للأجسام، وزيادةٍ في حجم الرؤوس. حثّ على التوبة والرجوع لله، مؤكداً أن المرأة ناقصة عقل ودين بحاجة لمن يقوم عليها، وختم بذكر آيات عن المؤمنين والمنافقين، وحث على اتباع الكتاب والسنة. كما حذر من إهمال النساء وتركهنّ يخرجنَ في الليل دون علم أوليائهن. وختم بذكر العقوبات التي تحل بالبلاد بسبب المعاصي. **الخطبة الثانية:** بدأ الشيخ بحمد الله وشكره، ثم ذكر أن دعاة التغريب يريدون إخراج المرأة عن شرائع الإسلام ولبسها لباس الغرب، متحدثاً عن الاختلاط وسفر المرأة، وحثّ على قيام الرجال بقوامتهم على نسائهم وعدم تركهنّ للذئاب المفترسة. ذكر أن ما لا يُفعل في الحفلات يظهر في الشاشات، وحثّ على حفظ النساء والأولاد، وتنبيههم على شر الأمور محدثاتها، والتزام الجماعة. ختم بالدعاء لإعزاز الإسلام، وتدمير أعداء الدين، وأن يُصلح الله ولاة الأمور، وذكر آيات قرآنية عن العدل والإحسان.