تعد تربية البيت أهم مكان لتعليم الطفل والآباء والأمهات أول المعلمين للأطفال وأكثرها تأثيرا عليه. وتعد السنوات التي تسبق التحاق الطفل بالمدرسة مرحلة حاسمة في حياته وبتشجيع تنمية مهارات الطفل الأساسية في سن مبكرة يمكن تحسين قدرته على التعلم خلال مراحل دراسته. بينما تكون ساحة المدرسة و المعهد والكلية تنتقل بالشخص إلى مجالات أكثر تنميطا وإشعارا للفرد بانتمائه للجماعة، وتعترف الدول بالوظيفة الهامة التي تؤديها وسائط الإعلام وتضمن إمكانية حصول الطفل على المعلومات والمواد من شتى المصادر الوطنية والدولية، وبخاصة تلك التي تستهدف تعزيز رفاهيته الاجتماعية والروحية والمعنوية وصحته الجسدية والعقلية، والتعاون الدولي في إنتاج وتبادل ونشر هذه المعلومات والمواد من شتى المصادر الثقافية والوطنية والدولية، 2- تشجيع وسائط الإعلام على إيلاء عناية خاصة للاحتياجات اللغوية للطفل الذيينتمي إلى مجموعة من مجموعات الأقليات أو إلى السكان الأصليين، وتحقيقا للإعمال الكامل لهذا الحق تدريجيا وعلى أساس تكافؤ الفرص، تقوم بوجه خاص بجعل التعليم الابتدائي إلزاميا ومتاحا مجانا للجميع، مثل إدخال مجانية التعليم وتقديم المساعدة المالية عند الحاجة إليها ، وجعل المعلومات والمبادئ الإرشادية التربوية والمهنية متوفرة لجميع الأطفال وفي متناولهم، واتخاذ تدابير لتشجيع الحضور المنتظم في المدارس والتقليل من معدلات ترك الدراسة. وبخاصة بهدف الإسهام في القضاء على الجهل والأمية في جميع أنحاء العالم وتيسير الوصول إلى المعرفة العلمية والتقنية وإلى وسائل التعليم الحديثة. 5- تلتزم الدول بأن يكون تعليم الطفل موجها نحو تنمية شخصيته ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إلى أقصى إمكاناتها، تلقي الحماية والمساعدة الإنسانية المناسبتين في التمتع بالحقوق المنطبقة الموضحة في هذه الاتفاقية وفي غيرها من الصكوك الدولية الإنسانية أو المتعلقة بحقوق الإنسان التي تكون الدول المذكورة أطرافا فيها. التعاون في أي جهود تبذلها الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحكومية الدولية المختصة أو المنظمات غير الحكومية المتعاونة مع الأمم المتحدة، يمنح الطفل ذات الحماية الممنوحة لأي طفل آخر محروم بصفة دائمة أو مؤقتة من بيئته العائلية لأي سبب، ومن الممكن أن يكون الأطفال لاجئين لأسباب إنسانية أو اقتصادية مع عوائلهم أو وحدهم في حالة فقدهم عوائلهم. احادي عشر: حقوق الأطفال من الأقليات يقصد بالأطفال من الأقليات أولئك الأطفال الذين ينحدرون من شرائح اجتماعية أقلية دينية أو قومية أو عرقية في دولة معينة في ظل نظام أو مجتمع يضطهد الأقليات. ومزاولة الألعاب وأنشطة الاستجمام المناسبة لسنه والمشاركة بحرية في الحياة الثقافية وفي الفنون. 2- تحترم الدول وتعزز حق الطفل في المشاركة الكاملة في الحياة الثقافية والفنية وتعمل على توفير فرص ملائمة ومتساوية للنشاط الثقافي والفني وأنشطة أوقات الفراغ. ثاني عشر: الإغاثة من الكوارث وحوادث الطرق [ يتعرض الأطفال في كافة دول العالم إلى حوادث وكوارث طبيعية. حيث يتعرض الطفل لمشاهد مؤلمة منها : الموت وتهديد الحياة أو فقدان أحد الأطراف في الجسم أو إصابات الرأس والتي تعد جميعها مسببات للاضطراب النفسي الحاد والمزمن(3).