‏ادعى المدعي بأنه قام بالتوسط لبيع فيلا للمدعي عليه بمبلغ 1, بعرض دعوى المدعي على المدعى عليه أنكر صحة ما ذكره المدعي وقال أن الصحيح أنه اتفق مع المشتري على البيع مباشره وبدون التوسط من اخد المكاتب العقارية، فجاءه المشتري في بيته مستدلا بوجود لوحة البيع على المنزل فلم يجده ف اخذ رقم هاتفه من اخيه فاتصل به حتى تم البيع بينه وبين المشتري ، وقد اشترط على المشتري ان الثمن المذكور صافٍ لا سعي منه لاي مكتب وهو غير مستعد لتسليم المدعي مايدعيه. الا انه انكر ان المدعي هو من دلّ المشتري على الڤيلا وانه لم يبع عن طريق المكتب بل باع المشتري بعد مقابلته كما صادق ان المشتري والمذعى جاء لرؤية العمارة فدخلوها وذهبا كما إن المدعى عليه صادق على انه قال للمدعي صاحب المكتب (اذا هذا الزبون عازم على الشراء فخذ منه العربون) . بعرض ذلك على المدعي انكر ماذكره المدعي عليه والصحيح ان المدعى عليه اتصل بالمدعي بعدما واعد المشتري لمقابلته لاخذ العربون منه وقال( خذ العربون لا يهوّن الرجال بمبلغ مليون ومائة الف ريال كدر للعمارة) ومافيها من عفش وبعرضه على المدعى عليه صادق عليه .