إن المعمم المتكون ال يستبيح لنفسو أن يقوم بالعمل كمو في حين أن تالميذه ينظرون إليو، ولكنو يفكر فيما يالءم التالميذ منيا، ويعمل واذا ساعدىم كانت الستفادتيم قبل أي شيء آخر، وينتظر حتى يشعروا بالصعوبة ويجتيدوا في التغمب عمييا، العقمي. ولكن ىل يفيم التمميذ كل ما تشرح، إنك تنتظر من الطفل الصغير أكثر مما تنتظر من نفسك، إنك تطمب منو أن يبقى ساكنا ال يتحرك، في حين أنك ال تستطيع أن تحكم نفسك وتسير مع الطفل المتأخر حتى يفيم، إنفراد أو في الجماعات، وينجح في عممو، بل نريد مراقبة المتعمم رشاده وا عند الحاجة، كما أن عدم توافر االستقرار المادي والنفسي عند المعمم، وحماستو في العمل والتزامو بالسموك التربوي المناسب مع الطمبة والزمالء، ) تيسير الدويك وآخرون، ،6221 ص012( البد أن ينعكس بنفسو عمى انتظام التالميذ، كما أن الصفات السموكية واألخالقية لممعمم تؤثر بصورة مباشرة في التالميذ،