الإدارة الصفية الفاعلة مفهوم الإدارة الصفية الفاعلة : والذي يجمع العالمين هو العنصر البشري ( الإنسان ) ذلك المخلوق الذي تدخل مجموعة اعتبارات في التفاعل والتعامل معه فتجعل من إدارته وتوجيهه عملية ليست بالسهلة ولا تتخذ صفة النمطية . ولتحقيق هذه الجهود لا بد من تحديد أدوار المعلم والمتعلمين وتنظيم البيئة الصفية بما فيها من مقاعد وأدوات وأجهزة . يمكن استخلاص أمور هامة من أبرزها أن الإدارة الصفية : تتضمن تحديداً دقيقاً لدور كل من المعلم والمتعلم وما يقوم به المعلم من تنظيم للإجراءات التعليمية التي تسهم في تعلم المتعلم إلى أقصى طاقاته الممكنة . أهمية الإدارة الصيفية الفاعلة : وتحمل المسؤولية ، ويمكن تلخيص أهمية الإدارة الصفية الفاعلة بما يلي: توفير قدر من تنظيم المواد والأدوات التعليمية واستعمالاتها ، تؤدي إلى ترتيبات واضحة في غرفة الصف وإلى سهولة فهم الإجراءات والتوجيه والإرشاد من المعلم . حتى تحقق الإدارة الصفية الفاعلة أهدافها وغاياتها بفاعلية هناك سبع عناصر لا بد من مراعاتها عند إدارة الصف وهذه العناصر هي : ومن المعتاد أن يتم التخطيط في غياب الطلاب ، وتجدر الإشارة إلى أن التخطيط لا يحذف كل الأحداث غير المتوقعة ، ويعتبر ضبط الصف وسلوك الطلاب من مهام التوجيه ، الاتصال: القيادة: التقويم: ووفرة مستلزمات التدريس فيها وسعتها . فالاهتمام بالبيئة المادية لغرفة الصف يجعل جوها العام مبعث راحة وطمأنينة ومبعث تعلم ذاتي ومبادرة ، ولذلك يجب أن تعد البيئة المادية للصف عنصراً ثامناً من عناصر العملية الإدارية الصفية . 2- المناخ النفسي والاجتماعي : فيمكن ذلك عن طريق قيام المعلم بإشباع حاجات الطلاب النفسية والاجتماعية وتلبيتها ، وتقبلهم واحترام مشاعرهم وتقديرهم ومعاملتهم بنزاهة وعدالة ، والعمل على غياب مظاهر العنف والإرهاب مع الحرص على تعزيزهم وتشجيعهم في جو من الأمن والآمان والطمأنينة . وأن إنجازها يضمن سير العملية التعليمية بسهولة ويسر ، ويوفر على المعلم والتلاميذ الكثير من المشكلات ، فقد احتل هذا الموضوع مركزاً هاماً في مجالات الدراسة والبحث التربوي ، ويصنف (بيلاك) الأنماط الكلامية التي تدور في غرفة الصف بأنها نشاطات لفظية وكلام تعلمي وكلام يتعلق بالمحتوى وكلام ذي تأثير عاطفي . كما صنف كلام المعلم إلى كلام مباشر وكلام غير مباشر ، فالكلام المباشر هو الكلام الذي يصدر عن المعلم ، أما كلام المعلم غير المباشر فيضم تلك الأنماط التي تتيح الفرصة أمام التلاميذ للاستجابة والكلام بحرية داخل غرفة الصف ، أ-كلام المعلم غير المباشر : ب- كلام المعلم المباشر : ويأخذ كلام المعلم المباشر أنماطاً مختلفة فهو : ويتضمن هذا النمط الكلامي قيام المعلم بشرح المعلومات أو إعطائها ، فالمعلم هنا يتكلم والتلاميذ يستمعون ، أما بالنسبة لكلام التلاميذ فيأخذ الأشكال التالية : أ- استجابات التلاميذ المباشرة : ويقصد بها تلك الأنماط الكلامية التي تظهر على شكل استجابة لأسئلة المعلم الضيقة أو استجاباتهم السلبية أو استجاباتهم الجماعية . ج- مشاركة التلاميذ التلقائية : حيث يكون كلام التلاميذ في هذا الشكل صادراً عنهم ، أي أنهم يأخذون زمام المبادرة في الكلام . أ- الكلام الإداري : مثل قراءة الإعلان ، ومن أهم هذه الأنماط الكلامية ما يلي : كلام علمي . إهمال أسئلة التلاميذ دون الإجابة عليها ، ثالثاً: المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم : يعتقد أصحاب هذا الرأي أن إنجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل دافعاً داخلياً يدفعه للاستمرار في النشاط التعلمي ، ومساعدتهم على اختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد النشاطات والأعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي. فهو يرى أن الإنسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته . ويعتبرها قوة دافعية إيجابية داخلية توجه سلوك الفرد لتحيق النجاح الذي يؤدي إلى شعور الفرد بتحقيق وتوكيد ذاته . ويستطيع المعلم استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية التلميذ للتعلم عن طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي ، وخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام والاعتبار والتقدير والاعتزاز. فإنها تأخذ أشكالاً مختلفة منها : التشجيع ، استخدام الثواب المادي أو الثواب الاجتماعي أو النفسي ، أو تغيير البيئة التعليمية ، أم عن طريق تنويع أنماط الأسئلة الحافزة للتفكير والانتباه . بالإضافة إلى أن توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي تمثل عوامل هامة في إثارة الدافعية . وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب لأهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم : 1-إن الثواب له قيمته الإيجابية في إثارة دافعية وانتباه التلاميذ في الموقف التعليمي ، وان يعطي في الوقت ذاته الإثابة نفسها لسلوك متميز. لكن ينبغي على المعلم مراعاة المبادئ التالية في حالة اضطراره لاستخدامها : وبعبارة أخرى يستخدم العقاب لتحقيق انطفاء استجابة غير مرغوب فيها . وينبغي أن لا تؤثر عملية العقوبة على الموقف التعليمي. ويمكن الاستدلال من هذا المفهوم أن النظام غالباً ما يكون مصدره خارجياً وليس نابعاً من ذات التلاميذ ، فالنظام مصدره خارجي أما الانضباط فمصدره داخلي من ذات الفرد ، ولاشك أن الانضباط الذاتي في غرفة الصف على الرغم من أهميته وضرورته للمحافظة على استمرارية دافعية التلاميذ للتعلم يعد هدفاً يسعى المربون إلى مساعدة التلميذ على اكتسابه ، ليصبح قادراً على ضبط نفسه بنفسه . أن يوزع مسؤوليات إدارة الصف على التلاميذ جميعاً ، حيث يحرص على مشاركة التلاميذ في تحمل المسؤوليات كل على ضوء قدراته وإمكاناته. وذلك من خلال طرح أسئلة مثل : ماذا يحدث لو أن الشمس لم تظهر طوال العام ؟ ماذا يحدث لو أن الكرة الأرضية توقفت عن الدوران ؟ مثل هذا النمط من الأسئلة يخلق عند التلاميذ الدهشة وحب الاستطلاع، عدم مقاطعة كلام الآخرين ، الثقة بالنفس، كل هذه وأمثالها تشكل مصادر للتغذية الراجعة ينبغي على المعلم الاستفادة منها في عمليات التحسين والتطوير التي يجب إحداثها في العملية التعليمية التعلمية ، يتطلب تفسير نتائج عمليات التغذية الراجعة فهماً عميقاً وتحليلاً علمياً دقيقاً . يجب أن تتصف عملية التغذية الراجعة بالشمول ، وتشمل جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية. وتلك الخصائص هي ما يلي: تدرب الطالب على الانضباط الذاتي فتجعله يتكيف تكيفاً واعياً لبيئته الاجتماعية فيضبط سلوكه ويحترم حريات الآخرين ومصالحهم. تشعر كل فرد في غرفة الصف بأن له دوراً هاماً يؤديه ويقدره من أجله . تدرك جميع العناصر الرسمية للموقف التعليمي ( الأنظمة والتعلميات والقوانين).