فإننا لما نتجه بوسيلة إعلامية إلى عدد من المستقبلين ربما كانوا ألاف أو ملايين على المستوى العالمي ، حيث في هذا مراعاة الجمهور المستهدف ، وقوة البرنامج وقوة الذروة وما إلى ذلك من العوامل . كما هو معلوم أن التخطيط قريب ومتوسط و طويل المدى ) ، التي تمتد الى أكثر من عشر سنوات ، فإذا توجهت إلى عينة من خمسة أفراد مثلا -، وفزت بواحد من خمسة في نقله من الرفض إلى الدعوة للفكرة و % 40 نقلتهم إلى الحياد و بقي % 40 على حالهم ، هذا دون أن نتحدث عن نسبة المستقبلين الذين هم قابلين للفكرة أصلا ومن كانوا محايدين ، مع وضع في الاعتبار نسبة من المقتنعين الذين لم نستطع المحافظة عليهم والاستمرار معهم بالاقتناع ، فإن نحو نسبة 60 % من الجمهور المستهدف سيكونون في صف الإعلام الإسلامي على الأقل ، لأنه ومن خلال التجارب التاريخية فإنه دائما عدد الذين يدخلون الإسلام أكثر من العدد الذين يخرجون منه ، وبهذا وفي حال بذل جهود من متوسط فأكثر فانه وخلال عقدين من الزمن سيصبح عدد المسلمين اكثر من سكان من العالم ، أو على الأقل نقول أن الإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم ، و إذا لم تصل إلى هذه النسبة فإن القائمين