ونتيجة لذلك تم إرسال آلاف الرجال والنساء إلى الخارج وتجندت الدولة وكوكاكولا لدعمهم. فقد أمر وودرف بأن ‫"كل رجل يلبس زي الجيش، حيثما وُجد عبر العالم ومهما كلّف ذلك الشركة‫". أرسل الجنرال إيزنهاور رسالة إلى الشركة سنة 1943، وبعد الهدنة أصبح لدى كوكاكولا ركائز قوية لتوسيع نشاطها عبر العالم. وتمكن بذلك وودرف من تحقيق أمنيته بأن تصبح كوكاكولا في متناول الجميع. تضاعف عدد الدول التي تتم فيها تعبئة كوكاكولا. فقد وجدت كوكاكولا مكانتها في نمط الحياة الأمريكي المبتهج. وانعكست تماماً روح هذا العصر في الحملات الإعلامية لدى كوكاكولا التي تظهر الأزواج سعداء بالسينما أو ربات الأسر سعيدات على متن سيارات صفراء مكشوفة.