• تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها بحثًا ميدانيًا يقترب بشكل كبير من الواقع المعاش، حيث تسعى إلى رصد وتحليل أبرز المشكلات السلوكية التي يعاني منها الأطفال المصابون باضطراب التوحد. من خلال تسليط الضوء على هذه التحديات، تمثل الدراسة محاولة لفهم أعمق لهذا الاضطراب وتأثيره على الحياة اليومية للأطفال وعائلاتهم • تحمل الدراسة فوائد عديدة للعاملين والمتخصصين في مجال رعاية الأطفال ذوي اضطراب التوحد وكذلك لأسرهم، • تهدف النتائج إلى دعم الفئات المعنية عبر تقديم معطيات دقيقة قد تساعدهم في تحسين مستوى الرعاية والخدمات المقدمة لهذه الشريحة. • يمكن أن تسهم النتائج المستخلصة من هذا البحث في مساعدة الأهالي على تطوير استراتيجيات فعالة في التعامل مع أطفالهم ممن يعانون من اضطراب التوحد. وذلك لتمكينهم من تهيئة بيئة تفاعلية آمنة ومتوازنة تقلل من احتمالية حدوث أي اضطرابات انفعالية أو سلوكية تؤثر على حياة الطفل والأفراد المحيطين به