ولتعرفوا بلادنا فيه إيه»، مع ترك أبواب الحوار مفتوحة، بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية وتشكيل لجنة مستقلة متوازنة لإعداد المواد الدستورية لتعديلها وتقدم للبرلمان المقبل، وحافظوا على الجيش لأن ده خدنا وقت طويل لكي يكون بهذا الشكل القوي، أوعوا عنف بينكم وبين بعض أو قدام القوات المسلحة أو رجال الداخلية، والعنف وإراقة الدم فخ يريدون إيقاعنا فيه، مضيفًا: «رسالتي إليكم جميعًا متمسك بالشرعية وأقف حاميًا لها، ثورة يناير والحفاظ على الشرعية وتحقيق أهداف الثورة ثمنها حياتي كلها، والمشاكل وبسبب التحديات وتقصيري لم أنجح في حل بعض المشاكل». واستفتى الشعب عليه في 25 ديسمبر وأقر بأغلبية متوازنة، وأصبح لدينا رئيس منتخب ودستور بإرادة الأمة، وقوى الإجرام القديم برموزهم لا يريدون الديمقراطية، ويجب أن نمتلك غدائنا وسلاحنا ودوائنا، بقايا النظام السابق والدولة العميقة والفساد والإصرار على بقائه والوضع الاقتصادي الذي ورثناه والديمقراطية الجديدة، يا صاحب ثورة 25 يناير، قمنا بثورة