ليست القيم الروحية في الإسلام مقابل للمادة، بل إنها تستقر في النفس حتى تصبح لها طابعا،وإلى هذا المعنى تستطيع أن ترى توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم لن《دع ما يريبك إلى ما لا يريبك،فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة لابد إذا أن ترتبط هذه القيم بواقع الحياة، وأن يكون من المفرد والجماعة المعاناة والمكابدة حتى تصبح قوالب سلوكية.وإذا كان هناك هذا الإرتباط بين القيم الروحية والحياة،