يعد هذا النوع من القتل في أغلب البلدان منافياً للقانون وقد يعاقب عليه بالحبس، لكن تختلف الولايات المتحدة الأمريكية فيما بينها في نظرتها لهذا القتل، بينما يعتبر القانون الإنجليزي كلاً من الموت الرحيم والمساعدة على الانتحار إجراءات غير قانونية , إذ تعتمد العقوبة على تصنيفه كقتل أو قتل غير متعمد بناءً على الظروف المحيطة به القانون يقر أن للشخص الحق الرفض في العلاج وأيضًا رفض العلاج الذي يطيل الحياة مثلًا مريض سرطان الدم يمكن أن يرفض العلاج أو يمكن أن يرفض الطعام أيضًا فمن خلال هذا يمكنه أن يقدم له العلاج عن طريق أنابيب للمعدة عدم الإقبال على الطعام أو العلاج يمكن أن يكون حق الموت الرحيم وكان هذا ما استند إليه مؤيدي القتل الرحيم لمن يرفض الرعايةيمكن للمريض صاحب الأهلية القانونية، على ألا يكون قد أُعلن عنه أنه شخص فاقد الأهلية القانونية وأن يكون صاحب قدرات إدراكية، يتوجب على المريض صاحب الأهلية القانونية أن يعبر بشكل واضح عن قراره حول توقيف العلاج الطبي و/أو للعلاج المرافق (علاج طبي غير متعلق بمشكلته الطبي، بوقت قريب قدر الإمكان من وقت التصريح. رأي الشريعة الإسلامية في القتل الرحيم يعتبر القتل الرحيم سلوك يتبعه الأطباء لمحاولة التخفيف من عناء المرض تجاه المرض وعدم استجابته للعلاج فيقوم الأطباء إلى إنهاء حياتهم وما يسمونه بالقتل الرحيم بأن يرفعوا عنه العلاج ولا يقدموا لهم العلاجات المناسبة، وغيرها من الأساليب ولكن هذا يكون مخالف لتعاليم الإسلام، لأن هذا يعتبر قتل لنفس حرم الله قتلها وهذا يوحي باليأس من الشفاء وهذا يعد قنوط من رحمة الله ولكن لا يعلم أحد من الممكن أن يقدر الله الشفاء في اللحظات الأخيرة وأيضًا يقول الشرع لو قام الشخص بطلب من شخص أخر أن يقتله، فهذا لا يجوز وإن فعل هذا يعد قتلا وأيضًا عمدًا ومن قام على فعل هذا الأمر يكون مخالف لتعاليم الإسلام ومبادئه ويُثير النقاش الأخلاقي والقانوني حول الحق في اتخاذ القرار بشأن نهاية حياة شخص مريض. المعارضون للموت الرحيم يعتبر هؤلاء المعارضون أنه من الضروري حماية حقوق الحياة واحترام الكرامة الإنسانية بغض النظر عن حالة الصحية التي يعاني منها الفرد،