الطالب ، ابني - ابن عبدالله ، يارجل ، ادخل الامتحان غداً التحليل النحوي : يتضح من خلال الأمثلة في (أ) أنها تدل على اسم غير معين ، بل تصدق على أي رجل، ‏اما الأمثلة الواردة في (ب) ‏فهي أسماء كل اسم منها يدل على معنى معين فكلمة (الرجل) تدل على شخص بذاته معلوم ولذا عرفت بأنها معرفة ومثلها الكلمات التالية لها وقد وضحت الأمثلة الواردة في (ج) ‏انواع المعارف وهي (الضمير ، العلم ، اسم الإشارة ، النوع الثاني : مايقع موقع ما قبل أل المؤثرة للتعريف المعرفة : ‏اسم يدل على شيء معين و تتمثل في سبعة أنواع هي : الضمير ، العلم ، اسم الإشارة ، الاسم الموصول ، المعرف بال ، النوع الأول من انواع المعارف الضمير : الأمثلة: نحن ناجحون - أنتم مجتهدون - هم حاضرون الحفل أنت تفوزين بالجائزة - هما يفوزان بالجائزة د. جزاك الله خيراً فقد أكرمتني ، وعرفته أين الخير ؟ جزاؤك عند الله خير ، وكتابي مفيد وحياته مطمئنة ج. ضمائر رفع أو نصب أو جر وفيما يلي توضيح لهذه الأقسام: ضمير بارز متصل أنتن 3. الغائب : هو ، هي ، هما ، وهي اثنا عشر ضميرًا 1. المتكلم : إياي ، إيانا 2. المخاطب : إياكَ ، إياكما ، إياها ، إياهم ، إياهن وهي دائمًا في محل نصب كما في قوله تعالى ( إياك نعبد ) فإياك هنا ضمير نصب منفصل في محل نصب مفعول به مقدم تنقسم الضمائر المتصلة من حيث الإعراب أقسامًا ثلاثة : أولًا : ضمائر الرفع المتصلة وهي : أ. تاء الفاعل ، ألف الاثنين ، واو الجماعة ، نون النسوة ، ياء المخاطبة ، وهذه الضمائر الخمسة لا تستقل بنفسها بل تتصل بالفعل المبني للمعلوم فتكون فاعلًا ، أو الفعل المبني للمجهول فتصير نائب فاعل نحو : عَرَفت الخير وعُرفتُ به ، الجنود يُقاتلون ويُستشهدون. ب. ضمائر متصلة مشتركة بين النصب والجر: هذه الضمائر هي : ياء المتكلم ، كاف الخطاب ، هاء الغائب - مع الفعل يكون الضمير في محل نصب مفعول به نحو : أكرمك الأستاذ ، وأكرمني ، وأكرمته - مع الاسم يكون الضمير في محل جر بالإضافة كتابك جديد ، وكتابي مفيد ، وكتابه به علم غزير نا في إننا : في محل نصب أسم إن نا في سمعنا : في محل رفع فاعل ويقدر بحسب السياق ويكون على نوعين : ١- ضمير مستتر وجوبًا : هو ما لا يجوز حلول الظاهر محله ، ويتضح مما سبق أن الضمير المستتر وجوبًا يكون في حالتي التكلم والخطاب - الضمير : اسم وضع ليدل على المتكلم أو المخاطب أو الغائب وأقسامه متنوعة - ضمير بارز أو مستتر - ضمير متصل وأخر منفصل - ضمير رفع أو نصب أو جر وهي ضمائر ثلاثة ياء المتكلم ، كاف الخطاب ، هاء الغائب ) الضمير المنفصل فينقسم بحسب مواقع الإعراب الى قسمين: نحن ، أنتِ ، أنتن ، هو ، - الثاني: ما يختص بمحل النصب ، إياكِ ، إياكن ، إياهما ، إياهم ، وفي غير هذه المواضع الاربعة يستتر الضمير جوازًا ويشمل ضميري الغائب المفرد ( هو ، النوع الثاني من أنواع المعارف العلم : الأمثلة: فاطمة ، أم كلثوم ، أبو الحسن ، تأبط شرًا ب. كان الإمام جعفر الصادق حكيمًا ب. أبو الطيب المتبني شاعر كبير ب. أبو الحسن علي بن أبي طالب إمام عادل اشتملت الأمثلة الواردة في (أ) على أسماء تعين مسماها تعيينَا مطلقًا ، سواء أكانت لفظية أم معنوية ، مثل : محمد ، ومايدل على غير الإنسان كالمكان أو الحيوان وغيرهما مثل : مصر ، دمشق نوضح أمرها كالآتي : يراد بالمرتجل : ما استعمل من أول الأمر علما ، مثل : محمد ، إبراهيم ، زينب ، سعاد والعلم المنقول هو ماسبق استعماله في شيء قبل العملية ثم نقل إليها ، - صالح ، مُحسن . منقول عن اسم الفاعل المشتق - تغلب ، يزيد ، يشكر . منقول عن الفعل المضارع - جاد المولى ، فتح الله ، جاد الحق . منقول عن الجملة الفعلية ٢- تقسيم العلم إلى مفرد ومركب : يراد بالعلم المفرد ماجاء على كلمة واحدة ، مثل : محمد ، فاطمة ، زينب . والعلم المركب ما تركب من كلمتين فأكثر ، وهو ثلاثة أنواع : الأول: المركب الإسنادي ، أي ما تركب من كلمتين أسندت أحداهما إلى الأخرى مثل : فتح الله ، جاد الرب . ويعرب هذا النوع بحركات مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية مثل : قابلت جاد الرب جاد الرب : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة الثاني: المركب المزجي : أي ما تركب من كلمتين امتزجت إحداهما بالأخرى حتى صارتا كلمة واحدة نحو : بور سعيد ، سيبويه ، ويعرب هذا النوع إعراب الممنوع من الصرف إلا إذا كان مختومًا بكلمة (( ويه )) ليبنى على الكسر " إن سيبويه إمام النحاة العرب " الثالث: المركب الإضافي : ما تركب من كلمتين أضيفت إحداهما إلى الأخرى مثل : نصر الدين ، عبدالله ، أبو القاسم ، وهذا النوع هو الكثير الغالب في الأعلام المركبة . أما الجزء الثاني فيلزم الجر بإلاضافة. مثل : انتصر صلاحُ الدين في مواقع حربية كثيرة صلاحُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة و ( الدين ) مضاف إليه مجرور بالكسرة القاعدة : العلم اسم يعين مسماه تعيينًا مطلقًا ، يدل على الأنسان أو غيره . وينقسم العلم أقسام متعددة : ١- علم مرتجل ومنقول : فالمرتجل هو ما اشتعل في أول الأمر علمًا ، مصر والمنقول هو ماسبق استعماله في شيء قبل العلمية ثم نقل إليها ٢- علم مفرد ومركب : علم ما جاء على كلمة واحدة مثل : علي ، عمر ، دمشق العلم المركب ما تركب من كلمتين فأكثر ، وهو أنواع: ‏ما تركب من كلمتين إسنادت أحدهما إلى الأخرى ويعرب بحركات مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية كـ جاد الحق عالم كبير . - المركب المزجي ماتركب من كلمتين امتزجت أحداهما بالأخرى حتي صارتا كلمة واحدة ، ويعرب هذا النوع إعراب الممنوع من الصرف ، إلا إذا كان مختومًا بـ (( ويه )) فيبنى على الكسر - المركب الإضافي ما تركب من كلمتين أضيفت إحداهما الى الاخرى ، ويعرب جزؤه الأول حسب والجزء الثاني مجرور بإلاضافة - هذا شاعر العروبة - هذه مذيعة برامج الأطفال - هاتان محررتا المجلة - هؤلاء رجال محترمون - هؤلاء نساء صالحات - هنا ملتقى فرعي النيل - ( هُنَالِكَ اْبْتُلِىَ الْمُؤْمِنُونَ ) التحليل النحوي : اشتملت الأمثلة السابقة على أسماء تعين مسماه بالإشارة إليه ، وهي (( هذا )) للمفرد المذكر ( هذه )) للمفرد المؤنث (( هذان )) للمثنى المذكر (( هاتان )) للمثنى المؤنث (( هؤلاء )) للجمع بنوعيه هذه أسماء إشارة للقريب ، ولو أردنا الإشارة للبعيد - تلحق أسم الإشارة للقريب بعد خلوه من هاء التنبيه - الكاف التي تدل على الخطاب ولام البعد على المفرد المذكر (( ذلك )) والمفرد المؤنث (( تلك )) والجمع بنوعيه (( أولئك )) ولدنيا كلمتان تستعملان للإشارة إلى المكان وهما : و إذا كان المشار إليه بعيدًا ألحقت به الكاف فنقول : هناك ، قبل الكاف كما في قوله تعالى : ( هُنَالِكَ الْوَلَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ )