الخاتمة: وبعد هذا العرض، أجد أن التواصل المباشر والتواصل غير المباشر يكملان بعضهما البعض، ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما. فالتواصل المباشر يُعبر عن المشاعر بصدق ويقوّي العلاقات الإنسانية، بينما يوفر التواصل غير المباشر السرعة والمرونة خاصة في الظروف البعيدة أو الطارئة. لذلك، أنا أؤمن بضرورة الموازنة بين النوعين، حسب المواقف والاحتياجات، لأن الإنسان المعاصر يحتاج إلى أن يتواصل بذكاء ومرونة في عالم سريع التغير.