أبيدوس إحدى بؤر الصراع البيزنطي : أصبحت أبيدوس بسبب موقعها الإستراتيجي الهام مستهدفة من قبل أعدائها الكثيرين سواء في الداخل أو في الخارج طوال فترات تاريخها ، فعلى سبيل المثال في عام ٤٨٠ ق. م ) (33) ، بالتوجه إلى أبيدوس بجيش قدر بثمانمائة ألف جندي، فضلا عن ألف سفينة من الحجم الكبير، 2006, 1969, 303( بإقامة جسر بين أبيدوس وسيستوس م (219. Thessaloniki, 1988. p ) ، حين قام بحصارها براً وبحراً، Austin, 2006, p) ودخول المدينة (216. 1988. p) وقد سر الملك فيليب بذلك كثيرا واعتبره انتصار كبير ؛ أن حركة المرور في المضيق كانت تزداد في فصل الصيف، نظرًا لتصدير الحبوب من بلاد الروس إلى كثير من المدن اليونانية وأثينا (35) مما أثر بالسلب على مصير تلك الشحنات المتجهة منها إلى بلاد اليونان (259. Errincton, 2008, شريطة الإلتزام بعدة بنود منها تخلي الملك فيليب عن المدن التي استولي عليها ومنها أبيدوس (36)، ومن ثم فقد تم إزالة حامية الملك فيليب عن المدينة 2008 . Austin, 169, كما قام الملك السلوقي " أنطيوخس الثالث Antiochus III) ۲۲۳ - ۱۸۷ ق. م ) بالاستيلاء على Austin, 2006, م (3)، تحت السيطرة الرومانية. www. st-takla. org( أبيدوس Theophanes, (۲۷) بقيادة أخيه " مسلمة بن عبد الملك "، وتمركز بها أسطولهم فترة من الوقت ثم لم يلبث أن قاموا بمهاجمتها، وبعدئذ زحفت الجيوش العربية تجاه القسطنطينية 39( وقاموا بمحاصرتها ، Theophanes, 2006,