في عام 1912، أصدرت عمرية قدور جريدة الفاروق، التي أثرت في الرأي العام الجزائري وساهمت في بلورة القضية الوطنية، حتى توقّفها في 1914. كما لعبت نوادي وجمعيات ثقافية، تأسست مطلع القرن العشرين، دوراً مهماً في الحركة الوطنية من خلال أنشطتها الاجتماعية والرياضية. من أبرز هذه الجمعيات: الجمعية الراشدية (1891)، التي أسسها خريجو مدارس فرنسية وجزائرية بهدف تطوير الحياة الاجتماعية للشباب الجزائري، والجمعية التوفيقية (1908)، التي هدفها تثقيف الجزائريين، ونادي صالح باي (1908) في قسنطينة، الذي ركز على التعليم.