هيزل غرايس لانكستر (شايلين وودلي) مراهقة ذكية ومرحة تعيش إنديانابوليس، مصابة بسرطان مزمن في الغدة الدرقية والذي تم اكتشافه في عامها الثالث عشر في المرحلة الرابعة من سرطان الغدة الدرقية، ثم بدء بالتوسع ليصيب رئتيها أيضا لتمتلئها بالماء وتجعلها غير قادرة على التنفس وعندما ظن الأطباء أنها لن تستطيع البقاء على قيد الحياة تحسنت حالتها واستجابت للمضادات الحيوية ولكنه لسبب ما استجاب جسدها للعلاج، يرى أبوي هيزل أنها مكتئبة ويرغمونها على الذهاب إلى مجموعات الدعم لمرضى السرطان، لا تحبذ هي الفكرة ولكنها ذهبت وفي احدى الاجتماعات تعرفت على اوغستس الذي نجح في العلاج من سرطان العظام منه بعد بتر ساقه، ولكنه جاء اليوم لمساندة صديقه أيزاك المصاب بسرطان الشبكية الذي أدي لفقده لأحد عينيه من قبل وهو الآن على وشك فقدان الأخرى، الاثنان يعجبان ببعضهما فوراً ويحاول أوغستس التقرب من هيزل ويدعوها لقضاء بعض الوقت سويا للتعرف عليها بعيداً عن قصة مرضها فيأخذها إلى منزله واتفقا على تبادل روايتهما المفضلة تقرأ هيزل رواية "مقاومة المتمرد" التي تحكي عن لعبة أوغستس المفضلة، ويقرأ هو رواية "المحنة الإمبراطورية" التي تحكي عن فتاة مصابة بالسرطان للكاتب "بيتر فان هاوتن" الذي يستطيع أن يفهم مشاعر الاحتضار رغم عدم مروره بهذه التجربة الصعبة، ثم يتصل أوغستس بهيزل لمناقشة نهاية الكتاب التي لم تعجب أيًا منهما، فالكاتب أنهى الرواية بمجرد موت الطفلة "آنا" ولم يذكر ماذا حدث لباقي الأبطال بعد موتها ولكن كن هذه المرة ينجح أوغستس في التوصل لمساعدة فان هاوتن التي أوصلت رسالته إليه، وقام بالرد عليها لتقوم هيزل بمراسلته وسؤاله عما حدث لباقي أبطال الرواية بعد موت "آنا"، فيأتيها رده أنه لا يستطيع الإجابة عن طريق الإنترنت لكي لا تعد هذه تتمة لكتابه ولكن إن ذهبت إلى أمستردام فسيسعده أن تزوره، ثم تقترح هيزل الذهاب إلى أمستردام على والدتها لكن بسبب القيود المالية والطبيه لا تستطيع الذهاب لكن هناك منظمة خيرية معنية بتحقيق أحلام الأطفال مرضى السرطان فاتفقا للذهاب الى امستردام وفي أمستردام يجد كلاهما حجزا باسميهما في مطعم راق جدًا، إهداء من فان هاوتن وهناك يعترف أوغستس بحبه لهيزل رغم كل شيء، وبعد الانتهاء من طعامهما يتجولان في المدينة ثم يعودان للفندق متحمسين لمقابلة فان هاوتن غدًا السبب الرئيس في قدومهما إلى أمستردام.لكن المقابلة لم تسر وفق المطلوب، فالسيد فان هاوتن اتضح أنه مجبور على الرد عليهم بعد الضغط اللي تعرض له لكن حاولت هيزل تجاهل كل هذا وطرح سؤالها الذي جاء بها كل تلك المسافة، لكن المؤلف رفض أن يجيبها وأخبرها أنها شخصيات خيالية تبخرت بمجرد الانتهاء من الكتاب وحاولت هيزل أن تضغط عليه للحصول على إجابة، فما كان منه إلا أن أهانها وطلب منها المغادرة وفي اليوم التالي يعترف أوغستس لهيزل بأن تصويره المقطعي اتضح ان السرطان عاد الى كل جسمه تبكي هيزل ولكن أوغستس يحاول أن يخفف عنها ويطلب منها فقط أن تعامله مثلما اعتادت على معاملته،تتدهور صحة أوغستس بشكل كبير بعد عودتهما فكان يعيش ايامه الاخيرة الى ان مات وفي الجنازة تتفاجأ هيزل بحضور الكاتب فان هاوتن الذي يخبرها أن أوغستس كان يتواصل معه عبر الإنترنت قبل وفاته، وطلب منه القدوم لجنازته للرد على أسئلتها فيما يخص "آنا" وعائلتها، وكان رد فعل هيزل أن رفضت السماع منه، حتى بعد أن أخبرها أن "آنا" لم تكن شخصية خيالية؛ بل كانت ابنته التي أصيبت بسرطان الدم ورحلت وعمرها ثماني سنوات، ثم يأتي آيزك لزيارتها والسؤال عنها ويسألها كيف جرت مقابلتها بالكاتب وعن الرسالة التي كان يحملها معه، وتتفاجيء هيزل عندما تعلم أن هذه الرسالة من أغسطس وأنه أراد من فان هاوتن أن يسلمها إليها، وكانت الرسالة هي خطاب تـأبين منه لها، فقد كانت هيزل قد أخبرته في الجنازة المبكرة أنها كانت تود ليكتب لها خطاب رثاء مثلما فعلت لأجله ثم ينتهي الفيلم بانتهاء قراءتها للخطاب واحتضانه في سلام.