ولعلك لم تنس الضجة التى اجتاحت منذ قريب أجهزة الاعلام والمجالس القومية حول الانسان العصري وإعادة بناء شخصيته فهل يا ترى ترجمت الضجة إلى منهج تربوى في مدارسنا؟ وسنجد في التراث ما يؤيد التربية الرشيدة من بذور كريمة مؤثرة، ويعين على تصدير الناشئ في الصورة التى يتطلبها العصر، وما أجمل أن تنسجم مطالب الدنيا والدين، مثلا للإنسان العامل الجاد الملتزم صادق الضمير الذي يألف ويؤلف، يحب من يتجانس معه ويتعاون معه، كما يحب من يخالفه لو تعاون معه،