قال -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، [١٠] أيّ للجنّ والإنس كما قال السَمرقندي، وما كان ليعذّب قوماً وفيهم رسول الله، [١١] رغم أنّ المشركين طلبوا العذاب لكنّه لم يأتيهم لوجود رسول الله بينهم،