من خلال هذه الدراسة تبين لنا أن العدوى المالية أو الصدمات المالية التي تتعرض لها المؤسسات المالية والاقتصادية في دولة ما ثم تنتشر على شكل متوقع وبصورة سريعة إلى المؤسسات والقطاعات الاقتصادية الأخرى في البلدان الأخرى والتي قد لا ترتبط بها مباشرة مدعاة للبحث والتحليل، فلقد انتقلت عدوى الأزمة المالية العالمية لباقي دول العالم نظرا لكونها انطلقت من الاقتصاد الأمريكي الذي يشكل قاطرة النمو في الاقتصاد العالمي فاقتصادها هو الأكبر في العالم وتشكل التجارة فيه أكثر 10% من إجمالي التجارة العالمية وكما تحتل موقع القيادة في الأسواق المالية لذلك فإن أي مخاطر تتعرض لها هذه السولى تنتشر آثارها إلى باقي الأسواق المالية الأخرى بسرعة كبيرة.