أعلن ديڤيد بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل في 3 ديسمبر 1948 أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، وفي سنة 1950 أعلن الأردن رسميًا خضوع القدس الشرقية للسيادة الأردنية وعقدت أول جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني بالقدس الشرقية في 29 مايو عام1964، وخلال هذا لاجتماع تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية. -في 1967 بعد النكسة احتلت اسرائيل القدس الشرقية التي كانت تتبع الأردن، وفى عمل عدائى قام مايكل دينس روهن اليهودى والاسترالى الجنسية عام 1969 بحرق المسجد الأقصى. -عندما احتلت القوات الإسرائيلية القدس الشرقية عام 1967 وافق الكنيست في 27/6/1967 على مشروع قرار بضم القدس العربية إلى (إسرائيل) سياسيًا وإداريًا، الذي نص على اعتبار مدينة القدس بشطريها عاصمة موحدة لإسرائيل ومقرًا لرئاسة الدولة والحكومة والكنيست والمحكمة العليا، ونتيجة الاحتلال والضم لم تعد تسرى قوانين السلطة الفلسطينية على القدس الشرقية، التى كانت في الوقت ذاته مركزًا لمحافظة القدس الفلسطينية. -تعاملت إسرائيل مع الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية باعتباره عائقًا أمام مخططات توحيد القدس؛ وربط المقدسيين بشكل كامل بمنظومة إسرائيل الاقتصادية والمعيشية والحياتية، تم استهداف العمل المؤسسى والمدني والاجتماعي الفلسطيني من أجل بسط سلطتها على الأقصى والقدس، وتغيير الهوية العربية والإسلامية للمدينة واستبدالها بهوية يهودية من الناحيتين التاريخية والدينية، -سبقت هذه المحاولة الإسرائيلية محاولات عديدة خاصة وأن إسرائيل ظلت تعتبر «تل أبيب» عاصمة مؤقتة، على أمل أن تضم القدس وتكون هي العاصمة الرئيسية لها إلا أن غالبية الدول لم تتعامل مع هذا القرار على محمل الجد فبقيت السفارات في تل أبيب كما هي فيما رفض مجلس الأمن أي محاولات إسرائيلية في هذا الشأن.