القائد الراحل كان يعتبر العمل الإنساني أساسًا لتحقيق التنمية الشاملة، حيث كانت جهوده موجهة نحو تحسين مستوى الحياة للأفراد وتطوير المجتمعات بشكل شامل. أصدر قانونًا في عام 2007 لإنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والتي أصبحت واحدة من أبرز المؤسسات الخيرية على مستوى العالمكانت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تعمل على دعم المشاريع التعليمية والصحية في دول المنطقة، بالإضافة إلى توفير المياه الآمنة على مستوى العالم. وكانت جهودها موجهة نحو توفير البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات والمساكن في الدول المحتاجة. ولضمان استمرارية هذه الجهود، دخلت المؤسسة في شراكات مع منظمات دولية ومحلية غير حكومية، ولعبت دورًا هامًا في إعادة بناء المجتمعات المتضررة، خاصة في فترات الأزمات وجهود الإغاثة وتخفيف الفقر.نفذت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية العديد من المشاريع التنموية والصحية والتعليمية في العديد من الدول. كانت المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً للمحتاجين في الدول الشقيقة والصديقة، خاصةً في حالات الكوارث الطبيعية، حيث كانت تسعى لتقديم العون للمتأثرين. كانت هذه الجهود تنطلق من رسالة إنسانية واضحة ومسؤولية تجاه الفقراء والمحتاجين، وتعكس التزامها بتحسين ظروف حياتهم. وقد تمثلت هذه الجهود في تنفيذ مشاريع عديدة لدعم الفئات الضعيفة وتوفير الدعم في مختلف المجالات مثل التعليم والصحة والإغاثة الطارئة. بنت المؤسسة جسوراً من التعاون والعطاء مع الشعوب الشقيقة والصديقة،مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تعمل في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول العربية والإسلامية. تركز جهودها على دعم الفقراء والمحتاجين، قدّمت المؤسسة مواد إغاثية لبلدان مثل بنغلاديش وهاييتي وباكستان والفلبين وأندونيسيا وليبيا وغيرها. هذه الجهود تعكس التزام المؤسسة بالعمل الإنساني العالمي ومساعدة المجتمعات في الأوقات الصعبة.