بعد ان انتهت جولتي في المدرسة الصغيرة المتنقلة، دخلت المدرسة و يا لها من صدمة الفوضى في كل مكان أكياس العصير ترمى علي من كل اتجاه دخلت مكتب المدير و رأيته يلعب بالجوال كنت اريد ان اعطيه في وجهه و لكن تمالكت نفسي قلت له:" هل هذه مدرسة الحدائق انظف و أهدأ من هذه المدرسة" كان الخوف على وجهه تركته دون ان يرد و بدأت بدخول الفصول و ياليتني ما دخلت المدرس مشكوراً يحاول اسكات الطلاب و لكن لا فائدة لم اكمل الجولة و كتبت تقريرا في هذه المدرسة و في المدير خاصةً.