فرد المسلمون على يهود بني النضير نقضهم لعهدهم بتحضير جيش ضخم من المسلمين والتوجه به إلى يهود بني النضير، إلا أنّ يهود بني النضير لم يسكتوا عن ذلك وبدؤوا بالإعداد للرد على المسلمين ومهاجمتهم في المدينة المنورة، ويهود بني قريظة المحالفين للمسلمين وغيرهم الكثير، والتي يمكن لجيش الأحزاب اقتحام المدينة منها بكل سهولة، باستثناء الجانب الجنوبي للمدينة المنورة والذي كان فيه يهود بني قريظة، وعلى إثر ذلك بدأ اليهود بالكيد للمسلمين، حيث انضمّ إليهم يهود بني قريظة فيما بعد في خيانة يهوديّة أخرى. وبعد أخذ ورد لمدّة طويلة نسبيّاً من الزمن، وبعد هذا الاقتصاص فرغت المدينة المنورة من كلّ اليهود الذين كانوا فيها.