وسرعان ما توصل الشيخان إلى اتفاقية معدلة تسمح للشيخ سالم بالبقاء على الجزيرة. نقل الوكيل المحلي في الشارقة معلومات خاطئة إلى المقيمالسياسي البريطاني في بوشهر حول ملكية طنب الكبرى، وخاصة إن كان قواسم الساحل العربي أقواسم ولنجة هم أصحاب المطالبة الأقوى. وفي سياق ال تقريرالذي رفعه الوكيل المحلي إلى المقيم السياسي البريطاني َّ نبيلي، لم يشر الوكيل المحلي إلى ما ذكرهالشيخ حميد بأن الشيخ خليفة حاكم لنجة قد اعترف بحقوق الشيخ حميد على الجزركافة ، وبعد أن أرسل الشيخ حميد رسالة أخرى حاكم لىإ على الزيارات غير ًقواسم لنجة، محتجاالمسموح بها إلى جزيرة طنب الكبرى من قبل تابعيهم، ولكن عليكم أن تمنعوا آخرين يتبعون شيوخ ًرجالاُدبي وعلقيمان وأم اوين وب سيدوالأنهم غير أن الوكيل المحلي أخبر المقيم السياسي أن رد الشيخ حميد «ًلم يكن ملائما». 97كما أخبر الوكيل المحلي المقيم السياسي روس أنه قد طلب من حاكم رأس الخيمة أن إلى حاكم لنجةً مكتوباًيقدم اعتذارا، ًحاكم رأس الخيمة قد كتب الرسالة فعلا الجزر منذ التاريخ القديم وحتى حكم القواسم83 غير أن رسالة الشيخ حميد لم تضم في حقيقة الأمر أي اعتذار أو طلب للحصول على إذن أو إقرار بأية مطالبة للنجة على الجزيرة. الذي ارتادته البواخر البريطانية بشكل منتظم. فإن مثل هذه العوامل قد أثرت بشكل ما. مات الشيخ خليفة بن سعيد القاسمي حاكملنجة وخلفه الشيخ علي بن خليفةاالقاسمي، وفي 8كانون الثاني/يناير 1877، 100غير أنه وفي عام 1878تم اغتيال الشيخ علي من قبل أتباع حارسه السابق يوسف بن محمد، الذي اعترفت به السلطات الفارسيةحينها كنائب لحاكم لجة. أن يدرس الجزر التابعة لشيوخ الساحل المتصالح. الذي لم يكن من ًالقواسم، 101وفي عام 1881، حاجي أبوالقاسم، وعندما أبقى المقيم السياسيروس على الموقف الذي تم اتخاذه في عام 1873 ، الجزر منذ التاريخ القديم وحتى حكم القواسم85 عرض الشيخ حميد على الوكيل المحلي الجديد الرسالتين الأصليتين من شيخي القواسم في لنجة ، رسالة من الشيخ خليفة وأخرى من الشيخ علي، اللتينأقرتا بأن جزيرة طنب الكبرى تتبع القواسم على الساحل العربي. وقد أرسل الوكيل المحلي نسختين من الرسالتين إلى روس في آذار/مارس 1882. وربما كانتتلك هيالمرة الأولى التي يعرف بها حاجي أبوالقاسم أو روس بوجود مثل هذه الرسائل. منه أن يراجع سجلاته وأن يرجع إلى رسالة عام ًطالبا1864من الشيخ سلطان بن صقر إلى بيلي. وخاصة لأن الشيخ يوسف بن محمد أضحى من التابعينلفرس. 102وفي عام 1884، وفي الواقع، وفي الحقيقة، كانوا يعملون حسب مصالحهم لحماية خطوط التجارة إلى الهند وضمن الخليج العربي .