قصة النهاردة هي عن قضية بنت اسمها من تلاتة وعشرين سنة من هونج كونج. القضية دي من اشهر القضايا اللي حصلت في هونج كونج واللي اشتهرت باسم قضية هيلو كيتي وهتعرفوا بعد كده ليه في فيديو النهاردة هنعرف تفاصيل القضية دي وازاي البوليس عرف يكتشفها وهنعرف كمان الحكم اللي خدوه المتهمين في القضية واللي كان مثير جدا للجدل في هونج كونج ساعتها. قبل ما نبدأ في الفيديو احب انوه عن كذا حاجة. اول حاجة ان القضية دي من القضايا البشعة جدا وهتكلم عن جزء فيه تعذيب للبنت فلو حد اقل من تمنتاشر سنة يا ريت متفرجش على الفيديو ده. تاني حاجة ان القضية دي فيها كلمات يصعب عليا ان انا اقولها بالمعنى الصريح بس الكلام اللي انا هقوله اكيد انتم هتفهمو واخر حاجة هو ان يا ريت تحطوا لايك ولو لسة ما اشتركتش في القناة يا ريت تشتركوا في القناة وتفعلوا الجرس عشان يوصل لكم مني كل الفيديوهات الجديدة القصة ابتدت في مايو الف تسعمية تسعة وتسعين لما بنت عندها اربعتاشر سنة دخلت قسم البوليس وكانت في حالة من الذعر ومن القلق. البنت الصغيرة دي كانت جاية لوحدها من غير اي حد كبير معاها. فقالت للبوليس ان في روح تطاردها كل يوم بالليل او يعني بتيجي لها بالليل ولان البنت كانت شكلها مضطرب وكانت صغيرة جدا في هتحكي اللي هي عايزة تحكيه بالرغم من ان هو مكنش مقتنع ان ده المكان الصح اللي المفروض تحكي فيه حاجات زي كده ارواح تطاردها ومش عارف ايه والكلام ده. فالبنت كانت بتقول ان في روح لبنت بتيجي لها كل يوم في اوائل العشرينات من عمرها متغطية كلها بالدم، وان الطريقة الوحيدة علشان تخلص من الروح دي وما تجي لهاش تاني بان هي تروح للبوليس فطبعا البوليس استغرب ليه يعني لما هتروح للبوليس الروح دي مش هتيجي لها تاني. طبعا لصغر سن البنت ولحماية الهوية بتاعت البنت فهو اسمها الحقيقي مش مذكور في القضية. فالبنت الصغيرة قالت للبوليس ان هي اشتركت في عملية تعذيب استمرت لمدة شهر للبنت في عمر العشرينات. وان الروح اللي بتجي لها كل يوم هي روح البنت اللي عملوا فيها كده. وعلشان تخلص من الروح دي فهي قررت ان هي تروح البوليس وتعترف باللي تعرفه كله عن عملية التعذيب اللي حصلت للبنت دي. البنت لما راحت البوليس كان ساعتها عندها اربعتاشر سنة انما لما الحادثة حصلت كان عندها ساعتها تلتاشر سنة وما كانتش لوحدها في الجريمة كان معاها تلات رجالة تانيين. هي كانت البنت الوحيدة وكانت اصغر واحدة فيهم والثلاث رجالة كانوا في عمر العشرينات والثلاثينات والثلاث رجالة دول ما كانوش اي ثلاث رجالة انما كانوا من عصابة التريد التريد ديت يعني منظمه اجراميه خطيرة جدا وغنية جدا. وباختصار كده ناس مجرمة جدا جدا وكانت بتقول ان التلات رجالة دول هم اللي عملوا كده في البنت وان هي ما شاركتش في موضوع التعذيب ده غير مرات بسيطة بس طبعا انتم دلوقتي بتتسائل ليه بنت عندها تلتاشر سنة كانت موجودة في حاجة زي كده ومع ناس في العشرينات والثلاثينات من عمرهم ده لانها كانت هربانه من اهلها اللي كانوا عايشين في منطقة فقيرة جدا جدا، فهي كانت عايزة تخلص من الفقر ده فهربت من اهلها وشاء القدر ان هي لما تهرب من اهلها تقابل واحد اسمه لوك وبقى البوي فريند بتاعها هي عندها تلتاشر سنة وهو عنده اربعة وتلاتين سنة. طبعا هو اغراها بان هو عايش في شقة سبع اوض في منطقة حلوة وشقة مجهزة وفيها كل وسائل الترفيه افلام فيديو جيمز كل حاجة. والعجيب ان الشقة اللي هو كان عايش فيها كانت مليانة بكل حاجة ليها علاقة ب هيلو كيتي. يعني مثلا مفارش السرير الستاير الخداديات او المخدات كانت كلها عليها هيلو كيتي وكمان مجموعة كبيرة بكل اشكالها واحجامها من العروسة او الدمية هيلو كيتي الضحية اللي هي بطلة القصة بتاعة النهاردة اسمها فان من تلاتة وعشرين سنة اتربت في ملجا للايتام وبعد كده طلعت وهي عندها 17 سنة من ملجأ الايتام واللي هو سن صغير جدا فباختصار بعد ما سابت الملجأ حياتها كانت بائسة جدا وما كانتش لاقيه شغلانه شريفه تشتغلها فكانت مثلا بتسرق سرقات خفيفة وكانت بتتعاطى المخدرات وكانت بتقدم تنازلات جسدية علشان تعرف تعيش وعلشان كمان تقدر تشتري مخدرات وفي الوقت ده خلفت ولد. وفي الف تسعمية سبعة وتسعين بدأت تشتغل شغلانة ثابتة في ملهى ليلي جرسون بتقدم مشروبات ولكن شغلها ما كانش مقتصر فقط على ان هي تقدم مشروبات انما كانت بتقدم تنازلات جسدية علشان تكسب فلوس اكتر، ومعظم الناس اللي كانوا بيروحوا الملهى الليلي ده كانوا من اعضاء ترايد اللي هي المافيا اللي احنا اتكلمنا عليها وكلهم مجرمين خطرين جدا وهي كانت عارفة الكلام ده، ففي يوم من الايام واحد من الزبائن الدائمين اللي بيجوا نادي اللي هو اسمه لوك اللي احنا اتكلمنا عليه قبل كده واللي كان بييجي على طول علشان فـ الليلة ديت. لاحظت ان فان مان لوك معاه فلوس كتير في المحفظة بتاعته، فقررت ان هي بعد ما هتقعد معاه هتسرق المحفظة بتاعته، وبغض النظر عن ان كل قراراتها غلط في غلط وان حياتها كلها غلط في غلط الا ان القرار ده كان اغبى قرار اخدته في حياتها لان مش من الذكاء ان حد يسرق من واحد مجرم قراري وعضو في التريد وهي عارفة كده ففعلا سرقت الليلة ديت الفلوس وطبعا مان لوك اكتشف الموضوع ده لان ما كانش فيه غيرها الليلة دي في البيت كله معاه. المحفظة بتاعة لوك كان فيها اربعة الاف دولار امريكي في مصادر تانية بتقول ان هما عشرين الف دولار هونج كونج اللي هي بتساوي 5000 دولار امريكي فانا مش عارفة بالظبط هل هما اربعة الاف دولار ولا 5000 دولار لان في مصدرين بيقولوا حاجتين مختلفتين فمش عارفه. المهم ان لوك واجه وقال لها انتي لازم ترجعي لي الفلوس دي وعليها فوايد عشرة الاف دولار فلما رجعت الاربعة الاف دولار امريكي لوك قال لها امال فين العشرة الاف الفوايد فقالت له اديني وقت شوية وانا ارجعهم لك فمن لوك ما عجبوش الكلام ده. وقرر ان هو يخطفها بمساعدة من اتنين من اصحابه من سترايد. وفي 17 مارس الف تسعمية تسعة وتسعين التلت رجالة اللي هما من التريد خطفوا التلات رجالة دول اللي هم لوك اربعة وتلاتين سنة لونج شينج شو سبعة وعشرين سنة لونج واي لون وواحد وعشرين سنة واخدوها على شقة من ممتلكات التريد فالشقة دي كانت حالتها مزريه ما فيهاش عفش زي ما انتم شايفين كده وحيطانها واقعة وشكلها صعب جدا فالخطة بتاعة مان لوك ان هو هيخلي من هي تدفع الحاجات اللي عليها بس بطريقته الخاصة. الجزء اللي جاي ده هو الجزء الصعب واللي هو فيه تعذيب، فلو حد عايز يمشي شوية مش عايز يتفرج على الجزئية ديت يعني هي هتبدأ من دلوقتي. طبعا الكلام عن التعذيب والحاجات دي كلها كان جاي على لسان البنت اللي عندها اربعتاشر سنة لان التلات رجالة دولت ما عرفوش وما قالوش. هم عملوا ايه بالظبط في البنت فهم في الاول كانوا عايزينها ان هي تقدم خدمات جسدية لاصحابهم والناس اللي هم يعرفوهم بس بعد كده طلعوا بافكار تانية هنقولها دلوقتي. المهم هم من اول يوم وعلى مدار شهر كامل كانوا بيعذبوه طول اليوم كل يوم فالادوات اللي هم كانوا بيستخدموها اي حاجة في وشهم. يعني مثلا ادوات بتاعت المطبخ اي حتة حديد اي اي حاجة في وشهم كانوا بيستخدموها وبعد كده بعد ما بيضربوها ومش عارف ايه والكلام ده كله كانوا بيقولوا لها ان هي لازم تبتسم وتقول ان هي مبسوطة اوي ان هي بيحصل فيها الكلام ده. ولو ما عملتش كده كانوا بيزودوا الضرب والتعذيب فيها. وعلى حسب كلام البنت الصغيرة ان هم بعد ما كانوا بيخلصوا ضرب وإهانة وكل الحاجات دي كانوا ممكن يقعدوا في الاوضة اللي جنبها وعمالين يلعبوا فيديو جيمز ومش عارف ايه ولا كأن هم في حاجة حصلت ولا كأن في واحدة بتتعذب من الالام ومن الضرب اللي هم ضربوها. المهم هم كل يوم كانوا يبتكروا اساليب جديدة فكانوا مثلا بيجيبوا شمع ويصيحوا عليها بيجيبوا مثلا قطعة حديد ويصيحوا عليها ولو ما فيش حاجة يسيحوا وكانوا بيحرقوا جسمها مباشرة فكانوا مثلا آآ القدم بتاع الرجل كانوا بيحرقوها علشان هي بعد كده ما تعرفش تمشي عليها وهي اصلا اصلا كانت خلاص يعني ضعيفة اساسا هي كده كده اصلا مش قادره تمشي وكانوا بيحطوا على الجروح بتاعتها تشيلي اويل او اللي هو اللي هو الزيت مشطشط الحار فطبعا دي حاجة يعني صعبة جدا وكانوا بياكلوها كانوا مجوعين لها وكانوا في بعض الاحيان يخلوها ان هي تشرب من البول بتاعها وتاكل من الفضلات بتاعتها ولو رفضت ان هي تعمل كده او ان هي اصلا مش قادره تعمل كده فكانوا يعذبوها ويضربوها اكتر. طبعا بعد اسبوعين من الخطف وكل الحاجات اللي هم عمالين يعملوها فيها كانت حالتها الجسدية والصحية بقت سيئة جدا فمبقتش حاسه باي حاجة بتحصل لها خلاص. فموضوع ان هو ما كانش فيه اي ردة فعل منها او اي احساس منها خلاهم يحسوا ان ما بقاش فيه متعة من اللي هما بيعملوه فيها. فواحد من التلاتة طلع بفكرة ان هما يعلقوها زي كيس الملاكمة وبدأوا ان هم يضربوها زي كيس الملاكمة. وكانوا يعلقوها كده لساعات طويلة واحيانا طول الليل فكميه القسوة والحاجات اللي هم كانوا بيعملوها فيها كانت مش طبيعية وفي خمستاشر ابريل الف تسعمية تسعة وتسعين يعني بعد شهر من الخطف لتلات رجالة والبنت اللي هي عندها تلتاشر سنة قرروا انهم يطلعوا بره علشان ياكلوا فزي. كل مرة قفلوا على باب الحمام وقفلوا كمان الباب بتاع البيت علشان هي بس ما تعرفش تخرج او تهرب وقعدوا ساعتين ورجعوا تاني البيت فالبنت اللي عندها تلتاشر سنة. دخلت فتحت الباب بتاع الحمام فلقيت ان مياه قاعدة في البانيو وميتة في الوقت ده ما كانوش عارفين يعملوا ايه في الجثة اللي موجودة في الحمام عندهم. قال يعني هما مش متوقعين ان بعد كل التعذيب اللي هما عملوه فيها ده ان هي هتفضل لسه عايشة فقعدوا ليلة كاملة يفكروا هم هيعملوا ايه فيها لغاية ما لوك قال ان هو عنده فكرة ممتازة ان احسن حاجة ان احنا نقطعها قطع صغيرة علشان نعرف نتخلص منها بسهولة ولو البوليس لقى القطعة دي مش هيعرف مين دي. ولان جسمها كان اوريدي في البانيو في الحمام فمن لوك جاب ساطور وقطعها حتت صغيرة وعلشان يخلوا العضم لوحده واللحم لوحده ففكروا ان هم يجيبوا حلة ويحطوا فيها مية ويخلوها على البوتاجاز وبكده يعرفوا ان هما يخلوا العضم لوحده واللحم لوحده. وفي بعض المصادر بتقول ان هم في الوقت اللي كانوا بيغلوا فيها اللحمة بتاعتها كان على الناحية التانية بيعملوا نودلز ونفس الملعقة اللي هم كانوا بيستخدموها او الحاجة اللي هم كانوا بيقلبوا بيها كانوا بيقلبوا بيها اللحمة بتاعة البنت. المهم هم بعد ما خلصوا اخدوا الجمجمة وحطوها في عروسة كبيرة بتاعة هيلو كيتي اللي هي على شكل عروسة البحر ففتحوا العروسة وحطوا الجمجمة وبعد ما حطوها خيطوا العروسة. البوليس بعد كده يعني لقى الجمجمة في العروسة بتاعة هالو كيتي ولقى سن من الاسنان بتاعة على الارض في الشقة ولقى كمان بعض اجزاء من جسمها موجودة في التلاجة عندهم بس للاسف لان الجثة كانت مقطعة قطع صغيرة فكان صعب على البوليس ان هو يحدد سبب الوفاة. وهنا القضية بدات تبقى شوية معقدة لان موضوع ان هم مش عارفين يحددوا سبب الوفاة عمل بعد كده ضجة في هونج كونج. طبعا الشاهد الاساسي في القضية دي البنت اللي عندها 18 سنة واللي حكت لهم بالتفصيل ايه اللي حصل بالظبط وهما عملوا ايه في البنت وطبعا بالمقابل البنت دي ما تحكمش عليها باي حاجة لان هي اديت لهم معلومات كتير كان عمرهم ما يعرفوها من التلات رجالة دول في نفس الوقت ده التلات رجالة دول كان عندهم حكاية مختلفة تماما عن الحكاية اللي البنت الصغيرة قالتها. فعلى حسب كلام التلات رجالة دول ان كان فيه اتفاق مع فنانين انها هتقدم خدمات جسدية مقابل مبلغ من المال ولان هي مدمنة مخدرات فاللي حصل ان هي اخدت جرعة زيادة لذلك هي ماتت فهم ارتبكوا مكنوش عارفين يعملوا ايه فقطعوا بقى حتة صغيرة وحطوها في هيلو كيتي والحاجات اللي هي اللي احنا حكيناها كلها ديت فالبوليس ما كانش عنده اي دليل مادي وما كانش عارف يحدد ان كانت هي ماتت من التعذيب ولا من الجرعة الزيادة. المهم هم ما تحكمش عليهم بتهمة القتل العمد انما اتحكم عليهم بتهمة القتل غير العمد يعني غير المقصود فكل واحد منهم اخد حبس مدى الحياة مع امكانية ان هم يخرجوا بعد عشرين سنة. طبعا الحكم ده اثار جدل في هونج كونج في الوقت ده لان تحس ان الحكم ده غير عادل. وطبعا البنت الصغيرة اللي هي عندها اربعتاشر سنة ما اخدتش اي حكم لان هي طبعا ساعدتهم ان هم يقبضوا عليهم وقالت لهم كل حاجة بالتفصيل فبالمقابل هم ما ادانوه او يعني ما حبسوها ولا عاقبوها باي حاجة. ولان الجريمة كانت في منتهى البشاعه ففي دكاتره نفسيين زاروا التلات رجالة دول علشان يقيمهم فالنتيجة بتاعة التقييم بتاع الدكاترة ان هم مش مرضى نفسيين وما عندهمش اي خلل او اي مرض عقلي وان اللي حصل ده يعني كان في كامل قواهم العقلية وان هم اصلا كمان ما عندهمش اي شعور بالذنب ولا بالندم. من الحاجات الغريبة في القضية دي واللي هي مذكورة في بعض المصادر ان الشقة اللي حصلت فيها الجريمة كان في ناس بتروح الشقة من الناس اللي هم بيحبوا يستحضروا الارواح والحاجات دي معتقدين ان الروح بتطلع فمن السهل ان هي تتجاب او يعني ان هم يحضروها يعني وكده. ودي كانت من الحاجات الغريبة المفروض شقة زي دي المفروض ان البوليس اصلا يقفلها وممنوع يكون حد يدخلها اساسا احتراما لروح البنت واللي حصل فيها. المهم المبنى ده اتشال او ازال يعني في الفين واثني عشر يعني هو قعد من الف تسعمية تسعة وتسعين لالفين واتناشر الناس بتروح تعمل الحاجات الغريبة اللي هم بيروحوا يعملوها ديت وبعد كده اتبنى مكانه اوتيل في الفين وستاشر فاكرين قلت لكم في اول القصة ان كان عندها ولد صغير كان ساعتها عنده سنتين لما حصل اللي حصل. المهم الولد ده طبعا كبر وبيدرس دلوقتي في جامعة في سنغافورة. احب اعرف رأيكم في القضية دي. هو انا شخصيا جالي منها اكتئاب لان قعدت تلات ايام عمالة اقرا واشوف المصادر بتاعت القضية. انا في وجهة نظري ان البنت لما دخلت دار الايتام ان هي تخرج منه وهي عندها ستاشر سنة ده سن صغير اوي يعني هي تعتبر يعني طفلة وان هي وان هم دلوقتي خلاص هي طلعت عندها ستاشر سنة. طب المفروض ان هم يتاكدوا ان هي شغالة في شغلانة كويسة ان هي قادرة تصرف على نفسها مش ان هم بس يسيبوها خلاص انت تميتي ستاشر سنة خلاص انت اطلعي في الشارع اعملي اللي انتي عايزة تعمليه السيستم اللي هو بتاع دار الايتام او كده اعتقد ان ده كان اول الغلط ان هم يطلعوها هي عندها ستاشر سنة.