لقد أسهمت المجالس العلمية والوعظية التي كانت تعقد في الجوامع، والرباطات بالمشرق في إحياء نهضة علمية شاملة وهي وإن لم تكن وسائل منظمة للتعليم، والرباطات بالمشرق في إحياء نهضة علمية شاملة وهي وإن لم تكن وسائل منظمة للتعليم، والرباطات بالمشرق في إحياء نهضة علمية شاملة وإن ما يهمنا بهذا الصدد مجالس القصاصين والمذكرين، التي أصبحت من الظواهر المميزة ذلك أن مجالسهم قد انتشرت جليا، ولوحظ أن الوعظ والتذكير أصبحا ميزة ً، ولوحظ أن الوعظ والتذكير أصبحا ميزة ذلك أن مجالسهم قد انتشرت جليا وإن ما يهمنا بهذا الصدد مجالس القصاصين والمذكرين، وخاصية من خصائص ذلك العصر، ً الفقيه أبو الفرج كبيرة في العراق اشتهرت بالوعظ والتذكير، فهناك جماعة وكان على رأس هؤلاء جميعا إلا أن العراق كانت سباقة في ذلك الاتجاه فهناك جماعة وكان على رأس هؤلاء جميعا الذي أصبح عنوانا الذي أصبح عنوانا كبيرة في العراق اشتهرت بالوعظ والتذكير، ً للمذكرين في زمانه. عبدالرحمن بن الجوزي، ً للمذكرين في زمانه. الذي أصبح عنوانا على شاطئ دجلة، يكن يقل فخامة عن مجالس رؤساء الشافعية من شيوخ خراسان، ممن حضرنا مجالسهم في «أنه يصعد المنبر ويبتدئ القراءة بالقرآن، وعددهم ينيف على ً العشرين قارئا، فينتزع الاثنان منهم أو الثلاثة آية من القراءة يتلونها على نسق بتطريب ً، «أنه يصعد المنبر ويبتدئ القراءة بالقرآن، وعددهم ينيف على وتشويق، إلى أن يتكاملوا قراءة، وقد أتوا بآيات مشتبهات، لا يكاد المتقد الخاطر يحصيها عددا يسميها نسقا لا يكاد المتقد الخاطر يحصيها عددا مجلسه من نتائج تلك المسائل. مجلسه من نتائج تلك المسائل. ً، إلى أن علا الضجيج، وتردد بشهقاتة النشيج، مجلسه من نتائج تلك المسائل. ً ويختم ابن جبير وصفه قائلا ً : «فشاهدنا هولا يملأ النفوس إنابة وندامة، ويذكرها هول يوم وتساقطوا عليه تساقط الفراش على المصباح» القيامة، ونعتسف مفازات القفر إلا لمشاهدة مجلس هذا الرجل، هذا ما شاهده ابن جبير في مجلس واعظ بغداد ابن الجوزي في القرن السادس الهجري/ الذي كان يعقد صباح الخميس في ساحة قصور الخليفة، حتى يتمكن أمير المؤمنين والسيدة والدته (زمرد خاتون)، ومن حضر من الحرم،