ويرى الكاتب أن قضية المعجبين كانت مجرد ذريعة للفرنسيين لاستعمار الجزائر ، فالأسباب الحقيقية بالنسبة له كانت أقدم وأكثر تعقيدًا ، وأسبابها اقتصادية واجتماعية وتجارية وسياسية واستراتيجية. يقول المؤلف إنه منذ الأيام الأولى للاستعمار ، شن الفرنسيون حربًا وحشية ومنظمة على الشعب الجزائري من خلال مداهمات القبائل وإطلاق النار بلا رحمة على السكان ونهب ممتلكاتهم وحرق جميع الدوارات. وجميع القرى والجرائم التي ارتكبها جنود مثل بوجود ولاموريسيير ومونتانياك وسانت أرنو وكافينياك وبيليسيه.