رجَّح عسكريون لجوء إيران إلى مسارات بديلة عن العراق للرد على ، متوقعين أن تكون اليمن والبحر الأحمر من بين الخيارات العسكرية لطهران. وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت عن حصولها على تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضيها للهجوم على إسرائيل، والمجالات الجوية للدول التي ستمر منها الصواريخ والطائرات، وكان الجيش الإسرائيلي قد شن هجومًا على إيران، ردًا على "الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة"، واعتمادها على الصواريخ للرد على إسرائيل، لكن هذا الخيار يعتمد على قدرات تلك الصواريخ، وأشار الجابري إلى أن "تلك الصواريخ المباشرة من طهران ستسلك مسارات بالقرب من البحر الأحمر للوصول إلى أهدافها، والمسار الثاني الذي يمكن أن تسلكه إيران هو البحر الأحمر أو البحر المتوسط، حيث يمكن استخدام الطائرات المسيّرة أو الصواريخ البحرية عبر المسارات البحرية لاستهداف إسرائيل من مسافة بعيدة، وقدرة على المناورة البحرية لتجنب الكشف أو الاعتراض. وتمتلك إيران شبكة من الوكلاء الإقليميين في المنطقة، حيث يمتلك الحوثيون الموالون لإيران قوة صاروخية قادرة على الوصول إلى أهدافهم، وتشير كل التقارير الاستخبارية إلى أن إيران زودتهم، حيث ستكون مسارات الصواريخ أقل تعقيدًا،