وفي بعض الأحيان أن تحيلها إلى مسارات تخدمها وتلك مرات قليلة تمكنا فيها من التآلف مع الكوارث إلى ذلك من مكونات في جلها تشكل سياجا طبيعيا و فطريا للحياة ، هو ما يوجه بعض الشعوب لبناء مصدات أخلاقية ومنظومات من الجمعيات والمؤسسات الواقية للأرض بمحيطها الطبيعي، مما دفع إلى ظهور وشكل نوعا من المعرفة المرتبطة بعلاقات الإنسان وتنظيم هذه العلاقة بما يصل في بعض الأوقات إلى حدود متطرفة. وربما لقلة معرفتها بهذا المجال، و ستبدو عمليات الوعي البيئي وما تنتجه من ثقافة مرتبطة بها، مما سيحتاج إلى نضال اجتماعي و ثقافي، تبدو المجتمعات العربية و كأنها غير معنية بما يجري في هذا السياق، مع باقي الشعوب على الأرض فمثلا إن ما سيحدثه الانقلاب المناخي بسبب الانبعاثات الكربونية في سيشكل كارثة بيئية، و هو ما سيلحق الأذى بكل الكائنات و في أي مكان. لقد آن الأوان لأن نكون شركاء فاعلين في العالم،