مفهوم تكنولوجيا التعليم وتنفيذ، وتقويم كامل للعملية التعليمية من مختلف جوانبها ومن خلال وسائل تقنية متنوعة، وعليه، فإن هذا المفهوم لتكنولوجيا التعليم يشمل الأبعاد الثلاثة التالية: 1- العمليات الإجرائية مجموعة الخطوات الإجرائية التي تقوم وفق نظام مبني على أساس من العلاقات المتبادلة بين عمليات التخطيط والإعداد والتطوير والتنفيذ والتقويم لمختلف جوانب عملية التعلم والتعليم. ٢ - الوسائل التقنية بجانبيها الأجهزة ( Hardware) والبرمجيات (Software)‏ في حين تعنى البرمجيات بمجموعة البرامج التي يتم من خلالها تحويل المادة التعليمية من شكلها التقليدي المعروف في الكتاب المقرر إلى الشكل المبرمج، وتتم عمليات البرمجة وفق قواعد وأصول تراعى من خلالها مبادئ مدروسة في التعلم والتعليم والتطوير والإنتاج والتقويم. ومن أمثلتها الشفافيات والشرائح التعليمية والأفلام المتحركة، وأشرطة التسجيل وأشرطة الفيديو ، وأقراص الحاسوب، والتي تعرض من خلال الأجهزة التقنية: العناصر البشرية من المعروف أن كلا من المعلم والمتعلم يشكلان الطرفين الأساسيين في عمليتي التعلم والتعليم، وفي تكنولوجيا التعليم ينظر إليهما من خلال نظريات الاتصال التي تقترح وجود عنصري الاتصال الأساسيين وهما المرسل أو المصدر ، والمستقبل، وقد ركزت نظرية الاتصال على مصطلح المصدر لكي تشير إلى أن مصدر الاتصال يمكن أن يكون بشريا وغير بشري، فربما يكون المعلم وربما يكون الحاسوب أو الفيديو وغير ذلك من الأجهزة التقنية المختلفة، التعلم : تغيير وتعديل في السلوك الثابت نسبياً وناتج عن التدريب. فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم. التعليم العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما في ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين (الطلبة الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات. وبرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة هي التعليم. قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة المنهج مجموعة من المقررات أو المواد الدراسية التي تلزم للتخرج أو الحصول على درجة علمية في ميدان رئيس من ميادين الدراسة، مثل منهج العلوم، أو شيخ الرياضيات أنه مجموعة من المقررات أو المواد الدراسية التي تلزم للتخرج، أو الحصول على درجة علمية في ميدان رئيس من ميادين الدراسة، مثل منهج العلوم، أو منهج الرياضيات. المحتوى "مجموعة المعارف، المهارات، والقيم، والاتجاهات التي يمكن أن تحقق الأعراض التربوية" التدريس : أولا: المعنى اللغوي : درست السورة - أي أكثرت من القراءة حتى حفظته الدرس - هو المقدار من العلم يدرس في وقت ما. المصطلح لأول مرة يظهر أن Tench معناها : إعطاء المعلومات. توصيل شيء ما مثل مهارة أو معرفة. إقناع شخص ما يفعل شيء عن طريق العقاب أو الثواب. تعليم شخص ما ما التعليمات الخاصة بعمل شيء معين. تعریف - المعنى الاصطلاحي: التدريس هو عملية اتصال - Teaching as a communication - بين المعلم والطالب. الاتصال ليس لمجرد الاتصال إنما هي من أجل إيصال رسالة معينة من المعلم إلى الطالب مثل مهارات معينة. التدريس: علم أم فن - التدريس فن لان المعلم يظهر خلاله قدراته الابتكارية في التفكير والحركة واللغة والتعامل الإنساني. 1- يستند المعلم في قدراته التدريسية على أسس علمية. بعد التدريس نظاما له مدخلاته وعملياته ومخرجاته. يرتبط التدريس بعدد من العلوم الأخرى التي تمده بالنظريات والتجارب والتي تعمل على تطويره. التدريس هو عملية تعاون - Teaching as a cooperation - عملية تعاون ما بين المعلم والطالب. يعاون بها المعلم الطالب على تعديل عملية التعلم، تعديل عملية التعلم وتطير التفكير على سبيل المثال وليس الحصر تتم فقط من خلال عملية تفاعل وتعاون مشترك بين الطرفين الأساسيين في العملية التعليمية وهما المعلم المتعلم (الطالب) التعاون ناتج عن اتفاق مسبق بين الطرفين، عدم موافقة أحد الطرفين على تنفيذ الاتفاق بخل به ويمنع عملية التعاون وبالتالي تمنع عملية تطوير التفكير مثلا أو حتى عملية تعديل السلوك . التدريس كمهنة الدرس هو مهنة - فهي قابلة للتعلم تشمل مجموعة من التقنيات ينبغي اكتسابها والتحكم بها إلى حد بها إلى حد المهارة. مهنة التدريس بحاجة إلى مهارات فردية مولودة عند العامل فيها فليس كل من تعلم مهنة التدريس أصبح مدرسا جيدا . وهو بذلك ينطبق عليها كل ما ينطبق على المهن الأخرى. بل هي مهنة أدائية مثل الطب والهندسة . حيث تعتمد هذه المهنة كمثل المهن الأدائية الأخرى على: 1. معرفة النظرية تتمثل في قوانين ومبادئ ونظريات - وللتدريس هناك مبادئ، واستراتيجيات، ونظم. الاعتماد على الممارسة في الواقع (الحفل) - فالتدريس كما هو في المهن الأدائية التطبيقية الأخرى فان الممارسات تجري وفقا لمعرف نظرية فكما أن الطبيب بحاجة إلى قواعد نظرية المعاينة المريض والمهندس بحاجة إلى مبادی نظرية لرسم وتصميم خارطة فإن المدرس بحاجة إلى معارف نظرية