برز جيل جديد من الكتاب ردًا على التغيرات السريعة، رافضًا البنية التقليدية للقصة. فقد استبدلوا التسلسل الزمني بتشابك الأزمنة (ماضي، حاضر، مستقبل) وتداخل الأحداث، مُبهِمين الشخصية الواضحة والحدث المتطور. ركزوا على العوالم الداخلية، مع لغة إما تقريرية جافة أو شعرية، مُعبّرين عن التسارع والتحول النفسي. ظهرت نزعة عبثية، مُوظّفة الكوابيس والأحلام والأساطير، مُصعّبة الفهم لكن مُؤثّرة. ورغم ذلك، بقيت "وحدة الانطباع" و"لحظة..." من المرتكزات الأساسية لبناء القصة القصيرة.