في ركن النادي الذي يجمعنا للسمر، ِّ حتى تمز ً قها جدلا. وتتصارع املشروعات ووسائل تنفيذها حتى تُ لا يشترك في همومنا الجِّديَّة برأي أو ب «لا» أو ب «نعم». ولكنه عند الجد يلوذ بالصمت. ً ا. وطنً فرحنا نشرب وهو يرنو إليَّ ٍّجاد ُ ا حتى خيِّل إليَّ أنه استعار شخصية ً جديدة تمام َّ ا. فالكلمة هنا ارتباط أبدي. قال: ٌّ لم يكن مفر ُ من هذا التحذير، ثم أدخل ً في املوضوع رأسا! وسألته في دهشة: كيف عرفت ذلك؟ ِ فابتسم ولم ينبس،