طرق اختيار الحاكم في النظام السياسي في الإسلام  ترك الشرع الحنيف أسلوب الاختيار إلى الأمة لتمارس الطريقة التي تراها محققة لمصالحها على ضوء ما يقدمه عصرها وواقعها من تجارب نافعة ورأى مفيد.  الواجب على الأمة هو الاختيار الحُرِّ المبنى على الشورى،  أما الوسيلة المُتَّبَعة فهي خاضعة لسنن التطور،  عرف الفكر السياسي الإسلامي طرقًا عديدة لتعيين الحاكم (الخليفة)، منها ما هو مشروع يتماشى مع روح الإسلام وتعاليمه مثل هذه الطرُق وهي: أو الاقتراع الحُر (اختيار أبي بكر خليفة للمسلمين)  الطريقة الثانية: العهدُ بالخلافة (ولاية العهد) كما فعل أبوبكر مع عمر (رضي الله عنهما)  الطريقة الثالثة: الترشيح من الخليفة السابق، (كما فعل عمر  حين قَرُبَ أجله) أو التَّغَلُّب والقَهْر).