، فبعد أن فصل الغزالي القول في السماع وبين أن السماع لينمو حالة في القلب تسمى ( الوجد) وأن الوجد يؤدي إلى تحريك الأطراف بحركات غير موزونة تسمى (الإضطراب) وبحركات موزونة تسمى (التصفيق والرقص نراه يستطرد فيبين أن كل سماع إنما يتم عن طريق إدراك، وقوى الإدراك الحسية هي الحواس الخمس. الفصل الثاني وأما القوى الباطنة، فمنها قوة العقل ومنها القلب، وكل قوة من هذه القوى تتلذذ بموضوعها إذا استحق الموضوع هذا الشعور باللذة،