لخص في نقاط وسهلا ومرحبا وحياكم الله جميعا المشتركين في ا برنامج او الدورات الالكترونيه التي والمواضيع المتعلقه ايضا بها ونبدا باذن الله مباشره في اللقاء مقاصد نزول القران وموقع الاستهداء منها ثم في نهايه اللقاء ان كان في هنالك سؤال او ان كان في كذا فسيكون المجال مفتوح الله يجزاك الخير شيخ ابو عبد الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بسم الله الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما الالكترونيه التعليميه التدريبيه يا اهلا وسهلا ومرحبا حللتم اهلا اوطئتم تجاه نهضه هذه الامه واصلاحها واصلاح نفوسنا قبل ذلك وان يجعلها خطوه نحو احياء منهاج النبوه في هذه الامه وان ينفعنا بها واياكم كل دوره لكنها في مجملها الغايه منها ردم الفجوات بين اي كثير من ال يعني المصلحين او الاعمال الاصلاحيه والمربين وغيرهم اي وبين الواقع او تفعيل يعني زياده اي هذا التفعيل وزياده اثر هذه الاعمال الاصلاحيه وبالتالي هي تغطي جوانب متعدده واول دوره الاطلاق وانما يعني شرف هذه الدوره نابع من امرين الامر الاول شرف الموضوع الذي تتعلق به هذه الدوره انها نابعه من اهميه الاستهداء اهميه الاستهداء وحاجه كل انسان اليه ف الا موضوع الاستهداء بالقران بالتحديد فانه يهم او اي يعني كل اي مسلم بل وحتى القران الكريم عاتب الكفار اي على عدم تدبرهم واستهدائهم بالقران يقول افلا هي يعني موضوع الاستهداء وليس يعني الدوره بحد ذاتها حاجه حقيقيه لكل احد لمعرفه نعيش هكذا بدون شيء في الدنيا بل انزل الينا حبلا من السماء انزل الينا مددا نصل عبوديه كل لحظه ما الذي يريده الله عز وجل مني الان وما الذي يريده مني في الحاله الفلانيه حتى اعرف كيف احقق بالمجمل الغايه التي ف هذه يعني مقدمه في طبيعه الدوره و والسبيل كما تقدم بالنهضه بالامه سبيل النهضه بالامه لا يكون الا بما ارتضاه الله لها بكتابه العزيز ولا يكون الا اذا تعاملت معه الامه وفق منهاج النبوه تدبر برا واستهداء وعملا وعلما وحياه كما يقول سيغلب عليها الجانب التطبيقي اي لدينا اول الجدول قد نشر في القناه اي وقبل الحديث عن المحاضرات نفسها يعني يمكن لاي احد ان يتابع واحده او اثنتين او كذا من الدورات دون اشتراط ان يسجل جل في كل الدورات ويمكن في نفس الوقت متابعه المحاضرات دون التسجيل في الدوره استيعاب ما قدم في محاضرات الدوره اختبار يتبع كل دوره وينشر لكم في القناه فال المعلومات يعني والاخبار تكون منشوره باذن الله في في القناه المحاضره الاولى هذه مقاصد نزول القران وموقع الاستهداء منها ثم لدينا تلقي القران على منهاج النبوه اي وهذه لبيان معالم منهاج النبوه الذي كان عليه الصحابه في تلقي القران ثم المحاضرات الاستهداء الفردي وليس في مجالس الاستهداء والحلقات اييه والتي تليها هي الاستهداء بالقران معين انما نسته مثلا نتدبر في معنى ا الاخره مثلا في القران الكريم وليس في مقطع من سوره معينه وختاما لدينا مجلسان مجلسا استهداء اييه مختلفان في طبيعه المجلس والغايه منهما اولا النفع ثم ابراز كيف غير القران الصحابه ولماذا لم يغيرنا كما غيرهم اي الذي ينظر اليها بتحصيل حاصل لا يرى فعلا وحقيقه اثر هذه العظمه ايه الا اذا والذي ينظر حقيقه ليس كيف فقد تغيرت اييه الامه باكملها بل كيف غير القران افراد الصحابه وسلم كان ا ان الله نظر الى اهل الارض فمقتهم عربهم وعجمهم كيف غيرهم من هذه الحال لان يكونوا خير القرون لان يكون الجيل الذي تربى على منهاج النبوه وسميه اللذان كانا يعني من ال قبل الاسلام من العبيد الذين يعني تعرفون في مجتمع جاهلي ا حاله يعني هذا العبد من انكسار النفس والخضوع وكذا الى ان يصمد اسم البلال امام اعتى صناديد مكه لو تصورنا اعظم الصحابه ابا بكر وعمر وكذلك خالد من جهه قياد ده الجيوش لو قائد قبته كما كان اي هذا اقصى شيء يصل غير عمر الذي كان يعني رجلا في طبعه يعني شديدا قاسيا يهابه كل احد ويعني حتى ظهرت منه الغلظه والشده في محاربه الاسلام في بداياته وشارك في تعذيب الاسلام فاصبح يعني عمر الذي نعرفه العابد الزاهد الذي عندما مات خطت الدموع في وجهه خشوعا وخشيه لله تعالى اييه فهذه الحاله النقل العجيبه ثم نقارنها في واقعنا وهو ال القران لاننا نؤمن اولا كمقدمه ان القران محفوظ وان القران مرجعيه الوحي هي شموليه لكل زمان ومكان ولكل حال ولكل موضوع فكما قال الله عز وجل لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكر ذكركم يعني صلاح حال الامه وصلاح ا حال كل جيل من هذه الامه انما يكون في القران الايمان بمرجعيه الوحي يعني الايمان بان هذا الوحي الذي كان قادرا على تربيه الصحابه على منهاج النبوه ليكونوا لكن اين الخلل هل الخلل في ذات القران وهو بطبيعه الحال ليس صحيحا ام الخلل في تعاملنا نحن مع القران الكريم وهل نتعامل نحن مع القران كما يريد الله عز وجل يعني اليوم تتوالى على امتنا النكبات و نحن نبحث ساعين عن الجواب يسال ماذا افعل ما الحل و وختمه ختمه تدبريه حقيقيه يبتغي بها معرفه مراد الله عز وجل يعرض اسئلته على القران ليستنطق القران في اجابات هذه الاسئله واجابات الحال التي نعيشها فاذا كنا يعني في كل هذا التقصير فعندما يحاسبون الله عز وجل على تقصيرنا يوم القيامه ماذا سنقول له يعني وباي حجه سنقي انفسنا من سخطه وعذابه وقد قال الينا او وقد يعني انزل الينا هذا ننطلق لمعرفه ماذا يريد الله عز وجل منا في التعامل مع ل عرض شيء من هذه المقاصد من القران نفسه منها اييه لو تصفحنا القران اي لوجناها كثيره جدا وتتفاوت في رتبتها فهي ليست على مرتبه واحده من المقاصد ما هي في اعظم منها ولو تصفحنا كتاب الله عز وجل لوجدنا ان من اعظم المقاصد التي انزل الله عز وجل لاجلها القران الكريم هو التدبر او الاستهداء وهما يعني كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب فبين الله عز وجل ان الوسيله التعامل في بلام التعليل هذه ليدبروا اياته ايه وسيله التعامل معه هي التدبر وان القران انزل لاجل ذلك اساسا التذكر الذي يشمل للتعا واليقظه من الغفله والاستقامه على امر من المقاصد كذلك هذا الذي ذكرناه التذكر والاتعاظ و وردت في ورد في كتاب الله عز وجل ايات كثيره تعرض لهذا المعنى يقول الله جل وعلا ان تحقق من خلال القران هو ان يتلقى بطريقه تقود الى التذكر كما قال ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب كذلك من اي المقاصد التي نزل لاجلها القران مقصد زياده الايمان وهذا يعني شواهده من القران ومن السنه عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون بل جعلت الايه الاولى حصرت الايمان الحقيقي حقيقي في من تتحقق فيهم هذه الصفات صفه زياده الايمان عند تلقي القران وتدبره ف يقول في ختام الايه ا او بعد ايتين اولئك هم المؤمنون حقا الذين يحسنون تلقي القران على مقياس الوحي قلبه يزداد ايمان لا يشعر بهذا الاثر على اي باثر زياده الايمان كذلك على جوارحه اي وعلى تعظيمه لله عز وجل فهذا يعني ان هناك اشكالا وخللا في طريقه التلقي ايه كل احد اي كل مؤمن اي سيما ا الذي اداء هذا الوحي او ايصال ا هذاكتاب الله عز وجل الى هؤلاء المتربين ويشهد لهذا المعنى معنى زياده الايمان قول جندب في الحديث الذي اخرجه ابن ماجه يقول ا فتعلمنا الايمان كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فيام الحزاوره فتعلمنا الايمان قبل ان نتعلم علم القران ثم تعلمنا القران فازدنا به ايمانا العمل والتخلق بالقران تنزيل القران العملي على ارض الواقع اييه وعلا الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون اي قال الطبري بعد ان ذكر الاقوال في وهذا القول هو قول في التفسير يعني ان يتلونه يعني يتبعونه باعمالهم الله عنهما اييه وغيرهما وقول الحسن وجاهد وقتاده وعطاء وغيرهم حتى ان ابن مسعود اقسم على فهذا التاويل فقال والذي نفسي بيده ان حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم حرامه ويقراه كما انزل الله كما انزله الله ولا يحرف الكلمه عن مواضعه الى اخر ما قال ومن باب يعني كذلك من وجه اخر حديث عائشه ويحصل له هو في ذا يعني في اصله اثر قلبي ويحصل نتيجته تفاعل اييه في الجوارب فيصل الانسان الى درجه من الخشوع الى درجه حتى اي يقشعر جلد الانسان كما يقول الله جل وعلا الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانيه تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله وما نزل من الحق ولا يكون كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست فهذه هي حاله الخشوع التي يحدث فيها القران في الانسان خشوعا واخ اخباتا وخشيه اي وانابه كذلك من المقاصد اي التي ذكرها الله عز وجل وهي من اعظم واجل المقاصد والغايات مقصد الهدايه وهذا المقصد عندما سمعت يعني هذه المفارقه يعني عندما سمعت الجن لاول مره ايات الله تتلى عرفت ان هذا المقصد فقالوا انا سمعنا قرانا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به وفي الايه الاخرى ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم يقول جل وعلا ل يحصل الغايه الكبرى غايه الهدايه والهدايه الله عز وجل كلما ازدادت حاجته الهدايه ولذلك كان هذا يعني من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ايه اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك ومن وصاياه لعلي وهو من هو يقول اللهم اهدني ا وسددني ف الهدايه لا تقتصر على يعني اذا انا اصلي ودي الفرائض فلا يعني اني لست بحاجه للهدايه بل انا احوج من غيري احوج الى ان يهدين الله عز وجل لخير يهدين الله عز وجل لخير القرارات لخير وسائل التعامل لخير في كل لحظه وهو الدعاء الذي يدعو به المؤمن كل ركعه في صلاته اهدنا من الصراط المستقيم كذلك من المقاصد البلاغ والكفايه وهما لهما وجه يعني متماثل ووجه مختلف اي فالبلاغ يقول الله جل وعلا ان في هذا لبلاغا لقوم فيتعامل مع هذا القران مستحضرا المرجع الذي يحاكم اليه الانسان عقله وفكره وتصوراته ومبادئه وغير ذلك والبلاغ ياتي كذلك كما في تفسير السعدي رحمه الله قال ان يتبلغون به في الوصول الى ربهم فهو في من هذه الجهه وسيله يتخذها المؤمن للوصول الى الله عز وجل الوصول الى معرفه الله عز وجل ومعرفه مراده جل وعلا كذلك من المقاصد الربانيه وهي المتمثله في قول الله جل وعلا ولكن كونوا ربانيين بما اييه ووسيله فالغايه ان اييه يصل الانسان الى درجه الربانيه والوسيله لتحقيق هذه هي تلقي القران ما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون والرباني اييه يعني ليس هذا مقام تفصيل ذلك ثم من المقاصد كذلك ا مجاهده اعداء الله عز وجل به ومدافعه اهل الباطل به يقول الله جل وعلا لنبيه فلا تطع الكافرين وجاهدهم به كل باطل كل باطل موجود عندنا اليوم انما يكون مدافعته تكون مدافعته بالقران و من المهم ان يسير المصلح بهاتين العينين عين على بناء الحق وتقويته وعين على تفكيك وهو في حد ذاته كذلك مقصد يقول النبي صلى الله عليه وسلم ا في الحديث في الصحيحين عن عائشه مثل الذي يقرا القران وهو يتعاهله وهو عليه شديد فله اجران ويقول كذلك من حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذي وغيره ابي داوود يقول ا النبي صلى الله عليه وسلم يقال لصاحب القران اقرا وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر ايه تقرا بها وعلى ان الحفظ يعني من المقاصد الا انه ينبغي ان يصحب بالفهم والتعلم والتمثل العملي وان يكون كل ذلك بتان كما ثمانيه سنين يتعلمها وكذلك من المقاصد التلاوه [موسيقى] يقول جل يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي امامه عند مسلم اقرا القران فانه ياتي يوم القيامه شفيعا لاصحابه وفي حديث ابن مسعود عند الترمذي يقول من قرا حرفا من كتاب الله فله به حسنه الى اخر الحديث ويقول كذلك في حديث ابي هريره وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينه حديث بل يجب ان يشفع بالتدارس لتحقيق هذه الغايات ويعني عوده على المقارنه بين حالنا وبين حال الصحابه وهي يعني مقارنه تكررت كثيرا لو قارنا بين مستوى الايمان عند كثير ممن يحفظون القران وهو خير يعني لكن الاشكال ان التوقف عند هذا المستوى لو قارنا بين كثير من هؤلاء وبين حال الصحابه الذين قتلوا في مكه بين حالهم حال سميه مثلا حين لم ينزل من القران الا السور اليسيره وقارنا حالهم من جهه الثبات والصبر على ا على العذاب حتى قتلت اي سميه رضي رضي الله ال غايه من ذلك استعراض المقاصد هو ان نسال انفسنا تفتحون المحادثه الله يجزيكم الخير حسن التلقي التاني والفهم دوام استحضار هذه المقاصد تغيير نظرتنا تلقي القران على منهاج النبوه وتدارسه يا سلام تجديد النيه والاستحضار نقرا بنيه الاستهداء تحقق المقاصد اذا تلقينا الوحي بنفس تلقي الصحابه يا سلام معرفه فتها ثم الاستهداء لدارس القران او التدبر وفي حد ذاته مقصد وهو في نفس الوقت وسيله رئيسيه بل هو من اهم الوسائل فبالاستهداء نعرف مراد الله عز وجل ونحقق العبوديه له سبحانه اي والاستهداء العملي تحصل حاله التطبيق للقران تحصل حاله التخلق بالقران ب التدبر تحصل يصل الانسان الى يفتح الله عز وجل على الانسان من ابواب الهدايه الى غير ذلك ف ان نفهم مراد الخالق ان نتجاوز اختبار الدنيا للنجاه في الاخره ان نكون فعلا معيشه ضنكه ان يكون القران هو يعني سبب وحبل الى الله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلاله ولا يتحقق ذلك بالاعراض عنه او بقصر اذهب في حياتي واسال كيف اصلح الامه اي لعله يجدر التنبيه انه يختلف عن التفسير لانه قد يشتبه من جهه التفسير معناها اللغوي هو الكشف او البيان ويقصد به بيان المعنى وشرحه اما التدبر او يذهب الانسان فيها اي مع المعاني المثال يعني التفسير اتي الى قول الله عز وجل الحمد لله رب العالمين فاعلم ان الحمد والانس هذا التفسير اما التدبر فهو ان اذهب في عقلي في ما وراء هذا في ان اتفكر في نعم الله عز وجل علينا التي في تفضيل الله عز وجل علي شخصيا بمواقف ونعم كنت اعلم انه لولا توفيق الله عز وجل ولولا وجود حبل وسبب من الله عز وجل لما مرت هذه المواقف او لما نجوت او لما ا حققت ما ابتغي هنا فاعلم ان الله عز وجل هو كان هو يسر هذا الامر لي فهذا الاستهداء ان اعرف ان الاخره فيها جنه ونار ثم ابدا يعني اتفكر في اييه نعيم الجنه وهو ليس شرطا يعني ان يكون ان استخرج الدقائق التي يعني لا يعرفها احد بل انما مركزيه الاخره الى اخر ذلك ا عز وجل ومن احدى وسائل ذلك الاستهداء لنحقق المقاصد التي تقدمت فستختلف طريقه ما وراء هذا يعني مثلا من المعاصي او كذا التي منبعها هو قله التعظيم احيانا تحكيمه فقط في النزاعات هذا يعني لا شك يدخل بل تحكيمه في كل شيء تحكيمه في افكارنا ان نجعله حاكما على معاييرنا التي نحكم بها ان نجعله حاكما على مبادئنا نجعله حاكما على المقاييس التي ننظر بها الى ما حولنا ونقدمه على ما سواه ولا نقدم الوحي نفسه ثم تنبع حاجه اخرى للاستهداء كذلك في واقع اليوم يكون الحليم فيه حيران اييه او من الفتن الشخصيه اقصد يعني المعاصي والذنوب وما يقع به الانسان انما تكون حبل نجا فيه بالاستهداء بالقران حيث بزياده الايمان بالقران بالحصول طول حاله الخشوع والانابه ا لا بمجرد القراءه والحفظ الروح ارواحنا اليوم انفسنا من عجله طحن الحياه هذه التي اثقلت كواهل اكثرنا اليوم من سواء من تعليم او عمل او غير ذلك من الذي ياخذ انسان او حتى من حاله التعلق الشديد بالدنيا ف الدخول الى القران بنفس طلب الهدايه يرشدك الى موقع هذه الدنيا كيف اعرف اييه هذا العمل او هذا التعليم او هذه الدراسه كيف اعرف هذه الاولويات التي لدي في الدنيا وفق الوحي اذا كنت اقرا ولا يعني اعي مراد في ذهني وكيف سيكون القران شفاء لصدري ولروحي كذلك في كونه وهذه من اهم الامور في انه استهداء بالقران وب منهاج النبوه عموما كل صادق اي يعني قلبه يغيثون هذه الامه لما تلكاوا يعني لكنهم يقفون حياره امام كثره المناهج وكثره اقصد المناهج الاصلاحيه يعني اييه وكثره حاله هذه اللغط اي الموجوده في الواقع فكيف اعرف ما هو الصحيح بين كل هذا كيف اصل الى منهاج النبوه كيف كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون هذا مطلقا الا اذا كانت وهذا من اعظم ما يهدى اليه الانسان ان يهدى الى اي كذلك يتمث تتمثل الحاجه للاستهداء في واقع اليوم الى حاجه الانسان للهدايه في كل تفاصيل حياته ليس فقط في الاعمال الاصلاحيه انما اقصد معايير النظر لما هو موجود في الحياه اييه و ختاما بعد كل ما سبق او ما تقدم ومتفاوته انزل لتحقيقها وهذه لها وسائل او من حيث الوسائل التي تتبع لتحقيق هذه المقاصد وما دمنا نتحدث اليوم عن اصلاح الجذر المفتاح المدخل وهو اصلاح طريقه تلقي الوحي ليكون على منهاج النبوه لان الاصلاح الذي يرومه الانسان انما هو اصلاح صاحب الوحي فاذا كان هناك خلل في الاساس في طريقه التلقي فما دون ذلك من باب اولى فاذا اصلح ما يتعلق بتلقي القران يحقق وفي المحاضره التاليه وهي من اهم المحاضرات جزاكم الله خيرا وبارك فيكم اي ونختم بقولنا ان احياء منهاج النبوه في الامه يبدا باصلاح تلقي القران لتكون طريقه تلقي القران لتكون على منهاج النبوه فيبدا فليبدا كل واحد منا بنفسه فكل واحد منا من المخاطب بقول الله عز وجل افلا يتدبرون القران و لنسعى يعني في اعطاء هذا الكتاب ثمره قلوبنا بعضه او شيئا من الهدايات التي فيه الا اذا اعطاه الانسان اييه كل وقته وكل انشغاله وكل همه اسال الله عز وجل اي طبعا كل محاضره ينزل التدبر بشكل يومي فيه شيء من الصعوبه ويد التوجيه هدف هذه الدوره هو كسر هذا الحاجز وبشكل اساسي العلم والعمل يعني بشكل مختزل دوره نعم اللقاء مسجل وسيبقى على يوتيوب كيف يكون كل وقت القران وهناك ما هناك من الدراسه ووافه هل اعتذ الانسان لديه اكثر من انشغالات الدراسه وما الى ذلك والا فكل احد لديه انشغالاته والتزاماته اييه ولا اقدمها على شيء يعني اولا اقدم شيئا عليها اي كيف اعرف ان كان درس الاستهداء كنت ملتزمه مع معلمه حفظ قران اي يستمر الانسان بالحفظ ليس المقصود ان نترك يص يصعب عليه استحضار ذلك اثناء المراجعه والتسميع قد يكون الانسان يحتاج احيانا الى هذا التسميع يغلب عليه السرعه والمراجعه اييه ووقت اخر للتدبر ولو كان في ايه او صفحه بحيث ياخذ الانسان وقته عندي مشكله دائما احس ان الحفظ اثر على التدبر لاني اقرا ولا اعرف اقف على الايات يعني يرى الانسان هذا الشيء عمليا اي مهم يعني متابعه المحاضرات التاليه التاليه هل يلزم ان ارجع الى التفاسير؟ هل ممكن ان اقرا ورد للتلاوه بدون تدبر واحيانا لا افهم؟ نعم ممكن يعني يكون الانسان ورد للتلاوه وورد للتدبر كسر هذا الحادث طيب هل يمكن تدبر الصوره كلها ام يجب ان اتدبر موضوع معين هناك ممكن يكون بمقطع ويمكن هو المقصد ويقدم على المقاصد الاهم هم كالتدبر لكن لا يقال لا تحفظه او يعني هو ليس مطلوبا بل هو من المعين على التدبر واياكم نعم كل دوره منفصله لذاتها مواعيد الدوره ستبقى العاشره مساء اذا حصل تغيير شهادات لمن اراد كيف الجمع بين التدبر والحفظ ومراجعه المحفوظ والبرامج العلميه يخصص لكل وقته يكون له ورد للحفظ او للتلاوه ويخصص صفحه واحده مثلا للتفكر والتدبر في اليوم يجلس مثلا