وبلغت مدينة إبلا أوج عظمتها في الألفية الثالثة ق. وتعد مدينة إبلا ذات أهمية كبيرة بالنسبة للتاريخ السوري. كما أن لها أهمية خاصة بالنسبة للدارسات الكتابية. ونحن لم نري سوي القليل من الأدلة حتى الآن. 1(هـ) المدن الكتابية هناك عدد غير قليل من المدن الكتابية الهامة التي تظهر في الألواح الأثرية لمدينة إبلا التي تحوي نصوصها (في معظم الحالات) أقدم ما ذكر عن هذه المدن. والعديد من هذه الأماكن معروفة لدى علماء الآثار بأنها كانت مدن سكنية في الألفية الثالثة ق. 50) 3(هـ) هدايا الشرق الأدني قديماً (2) أن ما وصف من أنشطة في كتابات العهد القديم ليست مستحيلة أو حتى بعيدة الاحتمال بالنظر إلى الشواهد والمعايير الخارجية ذات الصلة. 4(هـ) الممارسات الدينية وليس هناك مبرر معقول للفكرة الغريبة التي مفادها أن الطقوس البسيطة التي كانت تمارس في خيمة الاجتماع التي صنعها موسى (طالع سفر اللاويين) أو هيكل سليمان، ويرجع كل منهما إلى زمن متأخر عن الزمن الذي كانت تمارس فيه الطقوس في العديد من المعابد في إبلا بأكثر من ألف عام، 75, 75, لم تكن هذه الرؤية العميقة متوفرة، فقد نسبت الكثير من الكلمات العبرية إلى عصر متأخر حوالي 600 ق. م. وما بعدها. فإذا استخدمت كلمة معينة في مدينة إبلا عام 2300 ق. م.) أو أنها مصطلح آرامي في الوقت الذي لم تكن فيه اللغة الآرامية القياسية قد تطورت بعد، بل أنها تصبح حينئذ كلمة من عصر مبكر، ويقول كيتشن مشيراً إلي بعض الكلمات: فإن التعبير المستخدم للإشارة إليهم هو nase وهي مشابهة لكلمة nasi التي استخدمت في الكتاب المقدس للإشارة إلى رؤساء أسباط إسرائيل (كما في العدد 1: 16 و 44) كما استخدمت للإشارة إلى الحكَّام مثل سليمان (1 ملوك 11: 34). م.، وأخيراً فإن الفعل hadash أو hiddesh الذي يُعْتَقد أنه ظهر في عصر متأخر والذي يعني (يجدد أو يتجدد) ينحدر من الكلمة الإبلية h edash (u) مروراً بالكلمة الأوجارية hadath. ونفس الكلام يقال عن الكثير من الكلمات الأخرى. 51) 51) فإن قصة الطوفان في سفر التكوين تتسم بالواقعية والخلو من الأسطورة بالمقارنة بروايات هذه القصة لدى الشعوب القديمة الأخرى، فقصة الطوفان يذكرها الإغريق والهندوس والصينيون وسكان المكسيك والهنود الحمر وسكان هاواي. فبعد ذكر أسماء ثمانية ملوك عاشوا لفترات طويلة (عشرات الآلوف من السنين)، هناك أسباب قوية للاعتقاد بأن سفر التكوين يقدم القصة الأصلية. ويشير الأدب السومري إلى هذه الحقيقة في مرات عديدة. كما يعتقد، وطبقاً لما ورد بالكتاب المقدس: وكانت الأرض كلها لساناً واحداً ولغة واحدة (تكوين 11: 1)، بلبل الله ألسنة الأرض كلها (تكوين 11: 9). ويقول ألفريدو ترومبيتي أنه يستطيع أن يتتبع ويثبت الأصل المشترك لجميع اللغات. وتدل كل هذه الشواهد على أن المادة المدوَّنة في سفر التكوين كانت روايات مباشرة لشخص عاش في زمن إبراهيم. من عام 2400 ق. م. حتى عام 400 ق. وهناك أدلة متزايدة على أن المحتوى الأساسي المتوارث للكتاب المقدس صحيح - بدءاً من الآباء الأولين ومروراً بالخروج ودخول إسرائيل إلى كنعان والمملكة الموحدة ثم تقسيم المملكة إلى مملكتي إسرائيل ويهوذا ثم السبي والعودة منه. 1(د) سلسلة نسب إبراهيم ولكن اسمه يظهر في بابل كاسم لشخص في نفس الفترة التي كان يعيش فيها. 9) 3(د) إسحق والبركة الشفهية (تكوين 27) BCNT, ABH, التي دوِّنت حوالي عام 1500 ق. الضوء على الخلفية التاريخية للآباء الأولين في الكتاب المقدس: إبراهيم وإسحق ويعقوب. AB, 1(هـ) بيعه كعبد ويمكن مشاهدة إحدى الصور لزيارة الساميين على جدار المعبد القائم في بني حسن والذي يرجع إلى عصر يقترب من عصر إبراهيم. هناك الكثير من الإشارات إلى أن الهكسوس بدأوا يتسللون إلى وادي النيل حوالي عام 1900 ق. فلعل الهكسوس كانوا يحكمون مصر آنذاك ولعلهم استضافوا شعوباً أجنبية أخرى. 5(هـ) ارتقاء يوسف للمناصب العليا كما عين كنعاني آخر هو بن-مات-أنا في منصب المفسر وهو منصب رفيع، إذن فقد كان يانهامو يحتل منصباً رفيعاً بين رجال السياسة في مصر. وفي بداية عهد ريب-عدا يبدو أن يانهامو كان مسئولاً عن شئون تموين الغلال من منطقة ياريموتا في مصر، وكان ليانهامو اسماً سامياً. إن يانهامو يقدم دليلاً قوياً على الخلفية التاريخية المصرية الأصيلة لقصة يوسف، وكان للأحلام دور هام في جميع العصور. وأن الرجل كان عليه أن يدفع مهراً لحميه أو أن يعمل لديه إذا لم يستطع توفير المهر كما فعل يعقوب، وأن الوصية الشفهية للأب لا يمكن أن تنقض بعد النطق بها، 8(ج) رسائل لخيش كما ألقت قوائم مقررات الطعام لنبوخذ نصر المزيد من الضوء على فترة السبي، فايدر عام 1939 .